افادت منظمة “أنا يقظ” ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رفضت مدها بنسخة من التقارير الرقابية المحاسبية المنجزة على الهيئة الفرعية بفرنسا2، إثر الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2014.
و في هذا السياقافادت انا يقظ انه هناك “شبهة فساد” وقع على إثرها فتح تحقيق إداري داخل الهيئة في أوائل سنة 2015، وتسخير خبراء من أجل التدقيق في جملة التجاوزات المالية والإدارية التي ارتكبها الرئيس السابق للهيئة الفرعية بفرنسا 2، نبيل عزيزي، والذي تم إنتخابه مؤخراً من قبل مجلس نواب الشعب ممثلاً للتونسيين بالخارج، عضواً في مجلس الهيئة الانتخابية.
في المقابل قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون في تصريح لوكالة تونس افريقيا لللانباء أن الهيئة لم تمتنع عن مد المنظمة بالتقرير المطلوب ونتائجه، ولم تتعسف في استعمال الحق، وإنما طالبت بإذن قضائي، وهو اجراء وصفه ب”اليسير والمتاح، ويمكن الحصول عليه دون أي إشكال” حسب قوله .
و.ق
شارك رأيك