جددت النقابة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها اليوم تمسكها بقرار لقاء الجهات و بحق المدرسات في الدفاع عن مطالبهم المشروعة بكل الاشكال النضالية المشروعة.
كما اعتبرت النقابة ان موقف الاتحاد ليس الا مظهرا من مظاهر الصراع الديمقراطي داخل المنظمة رافضة كل التهجمات و التصريحات الانفعالية و دعوات الانسلاخ جميعها مشيرة الى ان دقة الوضع تتطلب تعزيز التكاتف و مزيد التشبث بالاتحاد العام التونسي للشغل من اجل التصدي لكل الخيارات اللاشعبية و اللاوطنية المراد تمريرها حسب البيان.
و دعت النقابة في ذات البيان كافة الكتاب العامين للنقابات الجهوية الى لقاء الجهات يوم الثلاثاء 21 مارس بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل ، داعية كافة الهياكل النقابية الجهوية عقد سلطات قرار يوم الاثنين 20 مارس 2017 قصد بلورة الموقف الجهوي في علاقة بالوضع الراهن.
و قد أعلن الاتحاد العام التونسي الشغل امس عن موقف المكتب التنفيذي الرافض لقرار تعليق الدروس بداية من 27 مارس الجاري والذي اتخذته النقابة العمة للتعليم الثانوي.
واكّد الاتحاد في بيان له ، أنه سبق له ان جدد مساندته لقطاع التعليم الثانوي في مطالبه المتعلقة بإيجاد بدائل على رأس الوزارة بسبب ما أصبح عليه الوضع من توتّر واحتقان ونتيجة ما أقدم ويُقدم عليه وزير التربية من إهانات في حقّ المربّين وما يأتيه من إجراءات أحادية أدخلت اضطرابا على سير السنة الدراسية وتهدّد نهايتها بالفشل وبخّرت جهودا مشتركة لإصلاح التعليم.
و قد قررت وزارة التربية في حال تعليق الدروس بإلغاء عطلة الربيع القادمة لتفادي الاضرار بمصالح التلاميذ
و يشار الى ان نقابة التعليم الثانوي قررت تعليق الدروس يوم 27 مارس الجاري على خلفية عدم الاستجابة الى مطلبهم و المتمثل في اقالة ناجي جلول من منصبه .
و.ق
شارك رأيك