كشفت معلومات تم تداولها في أوساط الأعلام عن ملامح هوية منفذ هجوم لندن الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم المنفذ نفسه، وإلى جرح أكثر من عشرين شخصا.
وبحسب معلومات نشرتها مونت كارلو في لندن فان الجاني يدعى أبو عز الدين وهو مسيحي من أصل جمايكي، اعتنق الإسلام في السجن على يد عمر بكري المسجون في لبنان منذ عام 2010، والذي أصبح ناطقا باسم حركة الغرباء المنشقة عن جبهة التحرير وحاول سابقا الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وتمكن منفذ الهجوم من اختراق الإجراءات الأمنية الكثيفة في محيط البرلمان البريطاني فدهس بسيارته عددا من المارة موقعا قتيلين و20 جريحا قبل أن يتمكن من مهاجمة رجل شرطة وقتله بسكين.
وفي الأسبوع الماضي نفذت الشرطة البريطانية عمليات تدريب في نهر التايمز الواقع في محيط البرلمان، لدرء أي عمل إرهابي محتمل.
عملية البرلمان التي قالت شرطة اسكتلنديار إنها تتعامل معها على أنها “حادث إرهابي حتى يثبت العكس”، هي الأكثر دموية في لندن منذ اعتداءات صيف العام 2007.
وقد تمكنت أجهزة الأمن البريطانية من إحباط 13 عملا إرهابيا منذ مقتل جندي بريطاني في عام 2013.
شارك رأيك