الرئيسية » وزارة التربية تكشف أهم ملامح السنة الدراسيّة القادمة

وزارة التربية تكشف أهم ملامح السنة الدراسيّة القادمة

اكد مدير عام البرامج والتكوين المستمر بوزارة التربية التيجاني القماطي اليوم الجمعة 24 مارس 2017 أن الوزارة تعمل حاليا بالتنسيق مع التعليم العالي والبحث العلمي على تحديد تاريخ عطلة الشتاء.

وقال ان العطلة ستكون إما بالعودة إلى تاريخها القديم من 16 ديسمبر إلى 2 جانفي أو ما بين الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر والأسبوع الأول من شهر جانفي.

وقدم التيجاني القماطي في مداخلته خلال يوم دراسي بعنوان “إضاءات حول التجربة التونسية في إصلاح المنظومة التربوية”، أهم ما جاء في ملخص مخرجات لجان إصلاح المنظومة التربوية، مبينا أنه تم إقرار امتحان ختم المرحلة الابتدائية امتحانا وطنيا إجباريا موحدا وامتحان ختم التعليم الأساسي امتحانا وطنيا إجباريا اشهاديا موحدا.

وأضاف أن لجان إصلاح المنظومة التربوية التي انطلق عملها منذ شهر أفريل 2015 ، أقرت إعداد وثيقة تاطيرية للاقسام التحضيرية وتاطير زمني جديد للسنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي بتقليص زمن التدريس، وانتداب المدرسين حصريا من خريجي المؤسسات الجامعية العمومية من حاملي الإجازة التطبيقية في علوم التربية للتدريس في المرحلة الابتدائية والمتحصلين على الماجستير المهني بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي وذلك بداية من سنة 2019.

كما اتفقت هذه اللجان الفنية على إلحاق ملف التصرف في المسار المهني للإطار المدرسي بالهياكل الخصوصية المعنية مركزيا وجهويا، وعلى إحداث خطة كاتب عام بالمدارس الإعدادية والمعاهد وهيكل يعنى بالمسائل الإدارية والمالية بالمدارس الابتدائية.

وقال ان اللجنةاوصت أيضا بإحداث هيئة وطنية عليا في مجال البحث والتجديد تقوم بتحديد حاجيات وزارة التربية وإحداث معهد وطني للتقييم يتولى تقييم المنظومة التربوية تقييما خارجيا ومجلس أعلى للتربية يتولى متابعة تنفيذ الخيارات الوطنية الكبرى للنظام التربوي فضلا عن تطوير الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية والجمعيات والهياكل.

كما ينص مشروع القانون المتعلق بالمبادئ الأساسية للتربية والتعليم على إلزامية السنة التحضيرية بجميع المدارس الابتدائية، وإحداث صنف جديد في المستوى التربوي في اتجاه إحداث مرونة في التسيير والتصرف الإداري على مستوى المؤسسات التربوية، وإحداث فصل قانوني يتعلق بحقوق الأولياء وواجباتهم وحقوق الأسرة التربوية والمدرسين والإطار البيداغوجي ومزيد تفعيل الشراكة مع كافة مكونات الأسرة التربوية والمجتمع المدني.

ر.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.