دعت منظمة الأعراف، الإثنين، الإتحاد العام التونسي للشغل إلى تفهم المصاعب، التي تمر بها عديد القطاعات، وخاصة منها النسيج والجلود والأحذية والنقل مما سيؤثر ظرفيا على قدرة العديد من المؤسسات على تفعيل ما تم التوصل إليه من اتفاقات في الجولة الأخيرة من المفاوضات الاجتماعية.
وشدد المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، خلال اجتماع بمقر المنظمة، على مواصلة الحوار من أجل تذليل هذه المصاعب بصفة مشتركة في كنف التحلي بروح المسؤولية والمحافظة على ديمومة المؤسسات.
وأعرب، في بلاغ له، عن تضامنه اللامشروط مع المؤسسات الناشطة في هذه القطاعات وكل القطاعات، التي تواجه صعوبات وعزم الاتحاد مواصلة بذل الجهود لتجاوزها.
وأكد المكتب التنفيذي للمنظمة حاجة قطاعي النسيج والجلود والأحذية الأكيدة لقرارات شجاعة وإجراءات جريئة وهو ما تعهدت به الحكومة من خلال عقد مجلس وزاري مضيق حول القطاعين خلال الفترة المنقضية.
وعبر عن تأييده الكامل لفحوى البيان الصادر عن مجلس رؤساء الجامعات القطاعية، المجتمع يوم 14 مارس 2017، والذي أكد على أهمية وحدة الصف والحفاظ على تماسك الاتحاد وحل المشاكل الطارئة اعتمادا على الحوار دون سواه.
كما لفت إلى ما تمثله ظواهر التهريب والتجارة الموازية والإنتصاب الفوضوي من خطر داعيا إلى التصدي لها حماية للإقتصاد الوطني ولمواطن الشغل.
شارك رأيك