اكد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الثلاثاء 29 مارس 2017، إنّ العمليات الإرهابيّة التي استهدفت تونس لم تزدنا إلاّ إصرارا على محاربة هذه الآفة والقضاء عليها بالاعتماد على وعي الشعب وتماسكه والجاهزيّة العالية للقوّات الأمنية والعسكرية.
وقال اثر مشاركته في الدّورة الثّامنة والعشرين لمجلس جامعة الدّول العربيّة على مستوى القمّة، إنّ تونس التي بوّأت البعد العربي في انتمائها منزلة دستورية عُليا وجعلت القضايا العربية في أعلى سلّم اهتماماتها، لَتُجدّد عزمها الراسخ على مواصلة جهودها من أجل الإسهام الفاعل في استعادة التضامن العربي وتوحيد كلمتنا والارتقاء بعلاقات التعاون بين بلداننا إلى مُستوى الشراكة الفاعلة والمتضامنة.
واضاف ان الوضع في ليبيا يمثل مبعث قلق وانشغال كبيرين، وقد حرصت تونس منذ البداية على تحمّل مسؤوليتها في مُساعدة الأشقّاء اللّيبيين على تجاوز خلافاتهم وتشجيعهم على الحوار والتّوافق وتغليب المصلحة العليا لبلدهم، حفاظا على وحدة ليبيا وسيادتها. كما ظلّت أبوابنا دائما مفتوحة أمام جميع اللّيبيين، وعملنا على دعم المبادرات والمساعي الرّامية إلى إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التّسوية السّياسية المنشودة وتمكين الشّعب اللّيبي من التفرّغ لإعادة بناء بلاده وتحقيق التّنمية الشّاملة في ربوعه.
ر.م
شارك رأيك