رحلت ألمانيا، اليوم الأربعاء 5 أفريل 2017، 17 طالب لجوء تونسيّ على متن طائرة من مطار لايبتسيج الألماني.
وتم ترحيل التونسيين من ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا تنظيم رحلة الترحيل الجماعي بعد أن تم رفض طلبات الـ17 من بينهم 9 من ولاية سكسونيا، بينما جاء بقيّة المرحلين من ولايات بادن-فورتمبرج وشمال الراين-ويستفاليا وهامبورج وهيسن وراينلاند-بفالتس، بحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية.
ووفقا لبيانات الداخلية الألمانية، فإن 13 تونسيا من المرحلين كانوا من الجانحين في ألمانيا، وتم نقلهم من السجون إلى الطائرة.
وقال وزير داخلية ولاية سكسونيا، ماركوس ألوبيش، إن الولاية ستواصل نهجها الذي تتبعه في قضية ترحيل اللاجئين.
تجدر الإشارة إلى أن عدد التونسيين الملزمين بمغادرة ألمانيا حتى نهاية العام الماضي بلغ نحو 1500 تونسيّا.
وكانت تونس عد أمضت اتفاقية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية ونص على جملة من النقاط تعلقت أساسا بالتنقل والإدارة المشتركة للهجرة والعودة الطوعية والتنمية المتضامنة.
وتضمن الاتفاق الذي تم توقيعه اثر جلسة المفاوضات التي جرت بين البلدين يومي 22 و23 فيفري الفارط مسألة تنظيم العودة الطوعية للتونسيين المقيمين في ألمانيا وعودة التونسيين المقيمين في هذا البلد بطريقة غير قانونية، أو الذين دخلوا الأراضي الألمانية بطريقة غير شرعية الى جانب الذين يتم إثبات حملهم للجنسية التونسية.
كما أكد الاتفاق الذي جاء تتويجا للتطور المسجل في تنظيم مسألة الهجرة بين البلدين أن دعم العودة الطوعية يندرج في إطار التعاون بين تونس وجمهورية ألمانيا الاتحادية ومساهمتها في مرافقة الديمقراطية الناشئة وفي دعم التنمية التضامنية في تونس.
ويلتزم الطرفان بموجب هذا الاتفاق باتخاذ الإجراءات الضرورية كل من جهته، بهدف المساعدة على إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص المعنيين بالعودة الطوعية ومساعدتهم على المساهمة في تنمية جهاتهم.
شارك رأيك