إنطلقت صباح اليوم الخميس بضفاف البحيرة فعاليات الملتقى السنوي الأول لادارة المخاطر البيولوجية لدول شمال إفريقيا وشرق المتوسط المنعقد تحت إشراف وزارتي الصحة والشؤون المحلية والبيئة وبمساهمة معهد باستور.
و في هذا السياق أفادت الدكتورة نبيهة البورصالي فلفول المديرة العامة للصحة بمناسبة افتتاح الملتقى أن وزارة الصحة تعتمد في مخططاتها على آليات اليقظة المستدامة وتقوم بتفعيلها عدة إدارات صحية يقع التنسيق بينها بإشراف اللجنة الوطنية للأمراض الجديدة والمستجدة.
وقد أكدت المديرة العامة للصحة على مبادرة الوزارة بإرساء شبكة تبادل المعلومات الصحية بين الدول فيما يتعلق بكافة أشكال الأمراض الوبائية وخاصة منها الأمراض الجديدة والمستجدة دون حصر وهو ما من شأنه أن يساهم في التصدي لتفشى تلك الأوبئة في الدول والحفاظ على صحة المواطنين.
و.ق
شارك رأيك