أدانت الرابطة التونسية للتسامح للاعتداء الإرهابي الجبان على الكنائسداعية بالشفاء العاجل لجميع الجرحى.
و في هذا السياق أفادت الرابطة التونسية للتسامح في بيان لها إنّ المعركة ضدّ الإرهاب تمتدّ عبر الوطن العربي و العالم،وهو يستهدف المواطنين الآمنين بمختلف أديانهم و مذاهبهم و لا يستثني أحدا ممّا يجعله خطرا علينا جميعا.
و أضافت الرابطة إن الكنائس المصرية تعرّضت إلى اعتداءات إرهابية كثيرة منذ 2011 مع استهداف كنسية القديسين في الاسكندرية و التي استشهد فيها 23 مواطنا مصريا،وفي ديسمبر 2016 عندما تمّ استهداف الكنيسة البطرسية و استشهد 25مواطنا،و جاء اعتداء اليوم الذي استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا و الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية فاستشهد اليوم أكثر من 40 مواطنا مصريا.وهو ما يؤكّد أننا أمام عملية استهداف مبرمجة لها أهداف محدّدة.
و قالت إن المسيحيين في مصر جزء أساسي من الدولة الوطنية و من المقاومة التاريخية التي خاضها الشعب المصري ضدّ الصهيونية و خاصة مع رجل الدين الكبير البابا شنودة الذي رفض التصريح للمسيحيين بزيارة القدس المحتلة تحت دعوى الحج إلى الأماكن المقدّسة المسيحية و استمات في مقاومة معاهدة التطبيع بين مصر و الكيان الصهيوني و كان يقول: إن المسيحيين لن يزوروا القدس تحت الاحتلال،
و أشارت الى إنّ الإرهاب يستهدف الوحدة الوطنية في كلّ بلداننا العربية و يريد إشعال الفتن في كلّ مكان،وهي وظيفة معروفة ضمن المخطّط المعلن منذ 2003 : الفوضى الخلاّقة التي ستعيد صياغة المنطقة داعية التونسيين إلى موقف واضح يدين الإرهاب في تونس و في مصر و في سوريا،و في كلّ مكان من العالم، و ندعوهم إلى الوحدة في مواجهة هذا الخطر.
و.ق
شارك رأيك