قال أحد المنشقين عن حركة النهضة الصحبي العمري أن رجل الأعمال و رئيس الاتحاد الوطني الحر سيلم الرياحي متورط في قضايا فساد و شبكات تبييض الأموال .
و في نفس السياق قال الصحبي العمري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك أنه لا أحد يشك في استيلاءات سليم الرياحي على آلاف ملايين الدولارات في زمن ثورة فيفري في ليبيا عند الإطاحة بنظام العقيد المرحوم معمر القذافي .
و أفادأنه لا احد ايضا يشك في بهلوانياته القذرة في المحافظة على المسروق رغم المتابعات العدلية الدولية المنشورة ضده .. إذ لو لم يجد مسالك فساد في القضاء وفي هيئات تقصي الحقائق ومقاومة الفساد وشبكات تبييض الأموال.. لما كان مكانه الاصلي في منتجع المرناقية .
و أضاف قائلا : ” كل ذلك حدث وما زال يحدث بعد أن وقع انشاء لجنة في وزارة العدل الليبية في أوت 2012 وكلفت بها القاضي الليبي بشير العكاري وسميت بلجنة استرجاع الأموال الليبية المنهوبة في الخارج حيث وقع تجميع كل الوثائق التي تدين التيجاني الزيتوني المعروف تحت إسم سليم الرياحي الذي ما إن احس بالخطر يداهمه حتى ارتمي بين أحضان مجموعة ماكنزي البريطانية وهي شركة قابضة تتكفل لتبييض الأموال المنهوبة في الخارج والتي قامت بفتح أكثر من 100 حساب بنكي جاري في بلدان الجنات الضريبية ليتمكن المافيوزي سليم الرياحي من استغلال المسروق واستعمال واجهات نشاطه السياسي والرياضي جدار صد يضمن له مناعة الحصانة القضائية والتتبعات العدلية في تونس وخارجها .. ولكن .. إلى حين لأن الشعب الليبي لن يتنازل عن مستحقاته ومكتسباته مهما كلفه ذلك .. وهو ما لم يفهمه الاغبياء..”
مع العلم أن تصريحات الصحبي العمري غير مؤكدة خاصة و أنها تضمنت اتهامات مباشرة لسليم الرياحي دون تقديم أدلة أو وثائق .
و.ق
شارك رأيك