أقدمت فتاة أصيلة ولاية جندوبة على محاولة الانتحار بسبب نشر صور حميمية من قبل صديقها السابق .
و الفتاة المراهقة ضحية “الانتقام الاباحي ” (المتمثل في نشر صور حميمة عبر “فايسبوك” من دون إذن الأشخاص الظاهرين فيها) مازالت في المستشفى بعد محاولتها الانتحار .
حيث قام صديقها بتسريب فيديو تضمن صورا حميمية لها عبر الفايسبوك اثر نشوب خلاف بينهما .
و قد قالت الفتاة قبل محاولة الانتحار التي اقدمت عليها في محادثة مع صديقتها : ” تعلمون ما معني أن تصبح أحلى اللحظات في حياتك، أسوءها؟ أن تنقلب الجنة الى جحيم؟ لا معنى لذلك أبدًا، الا تفسير سبب الانتحار، الطيران الى الأعلى….”انفجر حسابي برسائل الشتائم والسخرية، حتى فقدت كل رسالةِ تضامن معناها” .
و قد تعرضت الفتاة إلى النقد اللاذع من قبل رواد الفايسبوك حيث وصفها البعض ب”العاهرة ” و هناك من وجه الشتم لعائلتها .
و الغريب في الأمر أن النقد توجه للفتاة ضحية” الانتقام الاباحي “و ليس للمتهم الذي تعمد الإساءة و الابتزاز عبر صور فاضحة .
و.ق
شارك رأيك