يبدو أن الجامعة التونسية لكرة القدم لا تتعامل مع النادي الصفاقسي إلا بسياسة المكيالين .
بقلم بسام الوكيل
ومن هنا يأتي السؤال : لماذا كلّما تعلّق الأمر بهذا النادي إلا وأتت القرارات في غاية ” السرعة ” والإتقان ودون ترك أي مجال لظروف التخفيف ؟. وهل إن الصفاقسية ليس لهم الحق في الرأفة التي تنعم بها النوادي الأخرى ؟. هل لأننا مسالمون ومتحضّرون تسمح كافة الهياكل لنفسها بأن تدوس علينا وتعرقلنا ؟. لماذا يأخذون طيبتنا ولطفنا على أنه ضعف ؟.
يجب أن تعلموا بأن لصبرنا حدودا كلّما تم تجاوزها كانت النتائج وخيمة . ورغم ذلك أنتم تعلمون بالتأثير الكبير للنادي الرياضي الصفاقسي في قلوب الصفاقسية خاصة أن هذا النادي هو متنفّسنا الوحيد وأنه مصدر الترفيه الوحيد الذي يسعدنا ويؤثّر فينا وأننا لم ننل شيئا من الاستثمارات على مستوى البنى التحتيّة أو الترفيه الاجتماعي .
إن الجامعة التونسية لكرة القدم ومن خلال هذا القرار تعاقب جهة بأكملها وتريد أن تحرمها من مصدر الفرح الوحيد الذي نعيش على وقعه كل أسبوع .
وعلى هذا الأساس أوجّه نداء إلى كافة الهياكل والسلط العليا في بلادنا عسى أن تتدخّل فورا وتوقف هذه المظلمة وتعيد إلى صفاقس حقوقها و كرامتها .
*بسام الوكيل رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي
*المواقف والأفكار التي تنشر في قسم “أفكار” لا تلزم إلا أصحابها ولا يعني نشرها من قبلنا تبنينا لها بأي صفة من الصفات .
شارك رأيك