عبّرت الجمعيّة التونسيّة لمساندة الاقليات اليوم الاحد 23 افريل 2017، عن استنكارها لخبر اقدام مواطن على محاولة حرق نيسة بولاية سوسة بعد سكب الينزين على جدرانها.
واكّدت الجمعية ان هذا المؤشر يدلّ على وجود نشاط مجوعات متطرفة خطيرة تهدّد ثقافة التعدّد والاختلاف والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع التونسي.
ودعت السلطات المحلية الى فتح تحقيق جدّي للشف عن الاشخاص الذين يقفون وراء مثل هذه العمليات، مطالبة بتامين كل المواقع التي لها علاقة بالاقليات الدينية لضمان حقوقها وسلامتها.
وافادت جمعية الاقليات ان هذه الحادثة تعتبر اخطر اشكال اسس التعدد والتنوع الثقافي .
يذكر ان الوحدات الأمنية بولاية سوسة تمكنت يوم 25 ديسمبر 2016 من إلقاء القبض على 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي حيث تم ضبط شقيقين كانا يتواجدان قرب الكنيسة، وتم إيقافهم من طرف أعوان الأمن ليتبيّن أنهم تحولوا من تونس العاصمة إلى سوسة وأنهم على علاقة بمجموعات إرهابية في سوريا يقومون بالتواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ر.م
شارك رأيك