توقّف فريق برنامج “داري ديكو” عن استكمال الأشغال باحدى المنازل الكائنة بحي الزياتين بمنطقة الجبل الاحمر اثر التاكد أن المنزل على ذمة عائلة عنصر إرهابي خطير.
وقد انطلق فريق البرنامج خلال الأيام القليلة الماضية في أشغال ترميم وتزويق المنزل خلال الايام القليلة الفارطة قبل ان يتم اعلامهم ان المنزل على ملك عائلة الارهابي كمال زروق.
واثر التوقف عن الاشغال تقدّم شقيق الإرهابي كمال زروق وهو يدعي ناجي زروقي بشكاية ضد فريق البرنامج بدعوى أنهم هشّموا منزلهم دون أن يستكملوا الأشغال.
وفي هذا الشأن أكدت رئيسة تحرير برنامج “داري ديكو” هيام العجيمي في تصريح لموقع حقائق أون لاين أن فريق البرنامج قد انقطع عن استكمال عملية تزويق وترميم المنزل فور علمهم أن المنزل على ملك شقيق الإرهابي الخطير كمال زروق.
وقالت العجيمي إن فريق البرنامج قد قام وفي مثل كل الحلقات بإجراء عملية قرعة لاختيار أحد المشاركين المرسلين رسائل نصية للمشاركة في البرنامج فأسفرت القرعة عن اختيار ناجي زروقي .
وأفادت بأنه قد طلب منه الوثائق اللازمة من ناجي زروقي قبل البدء في عملية التزويق والترميم مؤكدة أن طلب الاستظهار بوثائق ملكية المنزل إجراء روتيني يقوم به المشرفون على إعداد البرنامج في كل الحلقات التي يتم تسجيلها، الا انه تماطل عن تقديم الوثائق التي تثبت ملكيته للمنزل ثم مدّهم بوثيقة تثبت بأن المنزل على ملك والده وتضمنت تنازلات من شقيقاته الفتيات دون وجود تنازل لشقيقه الآخر الارهابي كمال زروق.
وشددت رئيسة تحرير البرنامج على أنهم لم يكونوا على علم أن هذا المنزل على ملك عائلة الإرهابي كمال زروق في البداية مؤكدة أنه قد تم الانقطاع على أشغال التزويق فور علمهم من مصادر مطلعة أن هذا المنزل هو لعائلة عنصر إرهابي.
وبينت العجيمي أن فريق البرنامج قد قام في بداية أشغاله بإزالة عدة حيطان في المنزل لكنه قرر ايقاف الأشغال فور معرفتهم أنه على ملك عائلة الارهابي كمال زورق، مضيفة أنهم قاموا فيما بعد بإعادة بناء الحيطان مثل ما كانت على حالها في البداية.
وعبرت عن استعداد البرنامج لدفع أي غرامة مالية في صورة قرر القضاء تخطئتهم كعقوبة لعدم استكمال الأشغال.
يذكر ان الارهابي كمال زروق قد تورّط في قضايا الاغتيالات السياسية واستهداف اعوان الأمن والجيش الوطنيين وقد شملته الابحاث في عشرات القضايا المتعلقة بالارهاب والقتل والتحريض ضد اعوان الجيش والأمن الى جانب تورطه في تسفير مئات الشباب الى سوريا، وهو يعرف بأنه “داعية” التنظيم الإرهابي كما أنه يشغل خطة قاضي الرقة في هذا التنظيم الذي تم استخدامه أساسا للإطاحة بالنظام السوري.
ر.م
شارك رأيك