دعت الغرف الوطنية التابعة للجامعة العامة للبناء المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى إنقاذ قطاع البناء من الانهيار التام بسبب تردي الوضع الاقتصادي في البلاد و تداعيات الأزمة التي تعيشها مختلف المجالات المتصلة بمواد البناء والمؤسسات الناشطة في مجلات صناعة الخزف و البلور والبعث العقاري.
وقدّم ممثلو الغرفة عديد المقترحات لتجاوز هذه الأزمة من بينها إيقاف التوريد العشوائي واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تدهور المقدرة الشرائية وتشجيع المؤسسات على الإنتاج.
وبين رئيس الجامعة الوطنية للبناء إبراهيم النايلي في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 25 أفريل 2017 أن القطاع بات يهدده شبه الإفلاس بسبب الصعوبات الحادة التي تعيشها مختلف الاختصاصات المرتبطة بالبناء .
وأكد أن الوضع الراهن يخيم عليه الضبابية والمجهول بسبب تفشي ظاهرة التوريد العشوائي الذي بات يهدد ألاف مواطن الشغل، إلى جانب رفع الدعم عن استهلاك الطاقة من قبل الصناعيين و تراجع صادرات القطاع حتى بلغت قيمة المنتوجات المخزنة والتي تراكمت ولم يتم تسويقها 100 مليون دينار.
وبين ممثلو الغرف النقابية المنضوية تحت لواء جامعة البناء أنهم يعانون من مشاكل متراكمة بسبب الترفيع في الضرائب وضعف الإنتاجية والقدرة الشرائية وتواصل ارتفاع تكلفة المساكن.
و تجدر الإشارة أن جامعة البناء تضم 21 غرف نقابية في كل القطاعات المتعلقة بالبناء.
وات
شارك رأيك