قال النائب عن كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب الصحبي بن فرج، امس الاربعاء 26 افريل 2017 ان امتداد الاحتجاجات من تطاوين الى الكاف عبر قابس و صفاقس والقيروان بهذه الكيفية والمنهجية تدعو فعلا للتساؤل.
واضاف انه هناك من يربط ذلك بوجود مخطط لاشعال الشارع لقطع الطريق على قانون المصالحة خاصة وقد حصل شبه اتفاق مع حركة النهضة على تمريره.
وهناك ايضا من يشير ايضا الى تكتلات سياسية ومالية وحتى مافيوزية تعمل على تأجيج وانتشار الاحتجاجات لانها اختنقت وتضررت مصالحها.
وهناك من يرى ان لصراع الأجنحة في الحزب الحاكم دور ما في كل ما يحصل.
وهناك ما يدل على مؤشرات عمل تمهيدي من البعض للانقضاض على السلطة بطريقة او بأخرى.
وافاد في تدوينة له على صفحته الرسمية انه لا يمكن نفي ولا تأكيد كل ما تقدّم كما لا يمكن تجاهل حقيقة ساطعة وهي ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخانق كفيل لوحده بنشر الحريق في جميع الاتجاهات بمجرد إنطلاق الشرارة …… والشرارة انطلقت.
“الثابت أيضا أن حكومة بها وزيرة تفسّر فاتورة الستاغ بـ “فيشة” الثلاجة، ووزير لا يتناول قطاع الحديد والصلب ومصنع الفولاذ الا من خلال وجهة نظر تجار الخردة و يتحسر على مستثمر أجنبي يتمنّع على الدولة، ووزيرة تتسبب بتصريح إذاعي في انهيار سوق الصرف وتجمّد عجلة الانتاج …… بهؤلاء الوزراء (الصناعة، التجارة، الطاقة، المالية،) لا يمكن لاي حكومة أن تنجح حتى وان كان رئيسها “بيل غايتس” في الاصل جاءت بهم الوحدة الوطنية لمنع انطلاق الشرارة”.
واكد الصحبي بن فرج ان هؤلاء الوزراء قد كان لديهم كل الوقت والامكانيات والنفوذ والصلاحيات للقيام بما يجب القيام به، مشيرا ان رئيس الحكومة يتحمل مسؤولية تعيينهم ومسؤولية أعمالهم وعليه ان يتحمل اليوم مسؤولية تغييرهم قبل فواة الأوان.
ر.م
شارك رأيك