تزامن قرار إقالة ناجي جلول من على رأس وزارة التربية مع يوم الاحتفال بعيد الشغل العالمي اليوم الاثنين 1 ماي 2017 ليكون هذا القرار بمثابة هدية لقيادات اتحاد الشغل الرافضة لبقاء جلول على رأس الوزارة.
ويبدو ان اهتمام قياديي اتحاد الشغل ونقابات التعليم المنضوية تحته، بمسالة اقالة وزير التربية طغى على اهتمامهم بمسالة الملف الحارق الذي استدرج البلاد الى الهاوية وهو التشغيل.
ففي عيد الشغل الذي كان من المفروض ان يحتفل الاتحاد بالعمال التونسيين وطرح ملفات التشغيل والسعي الى تجاوزها وممارسة صلاحياته للحدّ من البطالة، نجد قياديي الاتحاد يحتفلون باقالة جلول معتبرين ذلك انتصارا لهم، هذا الى جانب تبادل التهاني بينهم وكانهم حققوا النصر الاعظم.
وتاكيدا لذلك فان الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي اعتبر اليوم أن إقالة وزير التربية ناجي جلول من منصبه انتصار للمدرسة العمومية وللشعب التونسي عامة، مذكرا بأن التجاذبات حول ملف التعليم دامت أكثر من سنة وطالت أكثر من اللازم.
كما تقدّم الطبوبي بالشكر لرئيس الحكومة اثر قرار اقالة جلول.
ر.م
شارك رأيك