أكد رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي اليوم الثلاثاء 2 ماي 2017، أن حوادث الطرقات تكلف تونس 800 مليون دينار سنويا بالاضافة الى العدد الكبير للضحايا على الطرقات التونسية والذي يتجاوز 1500 شخص سنويا.
وأفاد أن 97 بالمائة من حوادث الطرقات سببها سلوك السواق وان 50 بالمائة منها يتسبب فيها الشباب ولذلك تم تخصيص القرية العالمية الشبابية للسلامة المرورية بشارع الحبيب بورقيبة لتوعية الشباب بمخاطر السياقة المتهورة والسياقة تحت تأثير مواد كحولية أو مخدرة.
واضاف رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على المؤتمر العلمي العالمي الـ 13 للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات تحت شعار “حوكمة السلامة على الطرقات : الرهانات والتحديات”، انه من المخجل العودة اليوم للحديث عن أهمية التزام السواق بوضع حزام الأمان، بعد ان كانت تونس قد بلغت أشواطا متقدمة في هذا المجال بإجبار السائقين وكل الركاب بوضعه منذ سنة 1984، مشيرا إلى أن الهدف هو بلوغ أرقام تقارب تلك التي تحققها البلدان المتقدمة على غرار فرنسا التي قلصت من عدد الحوادث من 18 ألف إلى 3500 حادث في السنة رغم ارتفاع عدد السيارات على طرقاتها.
ر.م
شارك رأيك