كشف المدير الجهوي للصحة بولاية صفاقس عماد معلول في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الاربعاء 3 ماي 2017، ان عمليّة زرع الكلية التي تم الحديث عنها منذ امس تمت يوم 23 ماي 2012 بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة.
واضاف معلول انه خلافا لما تم ترويجه من قبل العائلة المعنية فانه تم اولا القيام بعملية استئصال الكلية للام وتم زرعها للابن الا انه تمت في مرحلة ثالثة ازالتها لان جسد الطفل لم يتقبلها واصبحت لا تقوم بوظيفتها.
وافادنا الدكتور معلول انه اثر ازالة الكلية تم ارسالها الى مخبر التحاليل وتم تشريحها لمعرفة اسباب عدم ادائها لوظيفتها اثر زرعها، مشيرا انه تم اعلام الام وابنها بتفاصيل العملية ونتائجها.
وقال ان فرضية بيع الكلية او زرعها هي مستحيلة لان العضو وقع استئصاله اكثر من مرة اضافة الى تشريحه واحالته على التحاليل وهو ما يجعله غير صالح للزراعة او حتى اعادته لصاحبه.
واكد المدير الجهوي للصحة بولاية صفاقس ان تداول الفيديو المصور للعائلة وتناوله دون الرجوع الى المصادر الرسمية يطرح عدة اسئلة، موضحا انه تم استغلال هذه الحادثة في تجاذبات معينة هدفها ضرب القطاع الصحي وقطاع زرع الاعضاء بصفة خاصة.
يذكر ان مواطن يدعى علية الزعبي وهو اصيل منطقة السند بولاية قفصة افاد في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن والدته تبرعت بكليتها لابنها والطبيب أعلمه أنها ضاعت مؤكدا انه تم سرقة الكلية لاستغلالها ويبيعها بعد ان تمّ اجراء العملية يوم 23 ماي 2012.
ر.م
شارك رأيك