
اعتبر الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق أن الوضع السياسي العام في تونس يُختزل في عدة نقاط تتعلق بما أسماه انحطاطا للأخلاق السياسية وسوء الحوكمة وفي قطب ثاني يتمثل في القوى الصاعدة التي يجب ان تنجز قطيعة واضحة مع ما اعتبرها قوى الخراب.
ونشر محسن مرزوق تدوينة على صفتحه الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” قدم ضمنها تصوره للمشهد السياسي الحالي.
وفيما يلي نص التدوينة:
الوضع السياسي العام في تونس اليوم يمكن اختزاله كما يلي:
من جهة قوى حكم تفعل ما تستطيع لإنتاج انحطاط الأخلاق السياسية وسوء الحوكمة وتدهور الأداء تخطيطا وتنفيذا ومن جهة ثانية قوى فوضوية وشعبوية تحاول الاستفادة من فشل التحالف الحاكم للعًودة لصدارة الأحداث من جديد.
في هذا المستنقع تحصل التجاذبات والصراعات التي تهدد الدولة في عمقها
هذا القطب الاول
القطب الثاني يتمثل في القوى الصاعدة التي يجب ان تنجز قطيعة واضحة مع قوى الخراب والخراب المضاد
فتحمل مشروعها الوطني للمواطنات والمواطنين وتحول السياسة لأمل بالعمل والوضوح وخطاب الحقيقة حماية للدولة وتمهيدا لمستقبل مختلف
هنا في راس هذا القطب يجب ان تعمل حركة مشروع تونس


شارك رأيك