ادعت الأستاذة الجامعية سامية السعدي أنها تعرضت الى العنف من قبل دورية لأعوان الأمن بمفترق البحيرة 2 على مستوى سفارة أمريكا بتونس نهاية الاسبوع الماضي .
و عن تفاصيل الحادثة أفادت سامية السعدي أنها تعرضت يوم الجمعة 29 أفريل 2017 ، حوالي الساعة الثامنة مساء الى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل 7 أعوان أمن كانوا متواجدين في البحيرة 2 بالتحديد أمام السفارة الأمريكية.
و أضافت أن الأعوان قاموا بضربها و شتمها حتى مزقوا فستانها ثم أخذ أحدهم الهاتف و بدأ في تصويرها على تلك الحالة، مؤكدة بأنهم قاموا بسرقة هاتفها الجوال و ساعتها من حقيبتها.
و أضافت أنه عند اصطحابها لمركز الشرطة قام رئيس المركز بوضع الأصفاد في يديها بعد أن وجدت محضر الشرطة محررا دون أن يستمع اليها وطلب منها الامضاء عليه، مشيرة الى أنه تم تزييف الوقائع و تغييرها و تم اتهامها بالاعتداء على 3 أعوان أمن مضيفة أن سبب الاعتداء عليها تمثل في في مرورها من الطريق أمام السفارة الأمريكية.
و اشارت الى أنها مرت من الطريق اعتبارا منها أنه قد وقع فتحه بعد أن كان مغلقا خاصة و أنها لم تجد دورية الأمن في المفترق.
و قد اتصلت أنباء تونس بالمكلف بالاعلام بوزارة الداخلية ياسر مصباح لمزيد الاستفسار عن الحادثة حيث أفاد أنه وفق أقوال أعوان الأمن فإن سامية السعدي قد دخلت بسيارتها في الممر المحجر الموجود أمام السفرة الأمريكية رفقة صديقتها و قد كانت في حالة سكر مطلق عند طلب وثائق سيارتها .
و أضاف ياسر مصباح أن السعدي دخلت في حالة هستيرية و قامت بالتهجم على عوني أمن و اعتدت عليهما ماديا و معنويا حسب قوله مفيدا أن الأمنين قاما باستخراج شهادتين طبيتين الأولى ب7 أيام و الثانية ب 15 يوما من مستشفى المنجي سليم.
و صرح أن المدعية افادت خلال التحقيق معها و بحضور محاميها أنها دخلت الى الممر المحجر و كانت في حالة سكر كما أن صديقتها اعترفت أن سامية السعدي كانت في حالة سكر مما استحال عليها الانتباه الى ان الممر محجر .
و يشار الى أن الأبحاث متواصلة في هذا الغرض .
وفاء القلعي
شارك رأيك