أظهر مقطع نشرته نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل عدم صحة ما ادعته الأستاذة الجامعية سامية السعدي حول تعرضها للاعتداء من قبل أعوان أمن أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس.
وعلى عكس ما صرحت به السعدي، ظهرت في مقطع الفيديو وهي تعتدي بالعنف اللفظي موجهة ألفاظ غير اخلاقية لأعوان الأمن عكس ما زعمته حول الاعتداء عليها بالعنف لفظيا من طرف اعوان الأمن.
وأكدت النقابة أنها نشرت هذا الفيديو الذي يحتوي على ألفاظ مخلّة بالآداب لكشف الحقيقة للرأي العام.
وكانت سامية السعدي قد أعلنت تعرضها للعنف من قبل دورية أعوان الأمن بمفترق البحيرة 2 على مستوى سفارة أمريكا بتونس نهاية الاسبوع الماضي .
و قالت سامية السعدي في تصريح لأنباء تونس أن 7 أعوان أمن قاموا بضربها و شتمها حتى مزقوا فستانها ثم أخذ أحدهم الهاتف و بدأ في تصويرها على تلك الحالة، مؤكدة بأنهم قاموا بسرقة هاتفها الجوال و ساعتها من حقيبتها.
و أكدت السعدي أنها رفعت قضية ضد كل من أعوان الأمن و مركز البحيرة 2 وقد تعهد مساعد وكيل الجمهورية بالقضية و اذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في هذا الغرض حسب قولها.
شارك رأيك