عقد وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي أمس جلسة عمل مع عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته إلى تونس كمبعوث خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى سيادة رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي.
وتناولت المباحثات العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، جدّد الوزيران عزمهما على متابعة تجسيم نتائج الزيارة التي أدّاها رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية موفّى سنة 2015 والزيارات الوزارية التي تلتها. كما أكّد الوزير السعودي أنّ بلاده ماضية في تجسيم تعهّداتها التي كانت أعلنتها بمناسبة مشاركتها في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار “تونس 2020”.
وأشار وزير الشؤون الخارجية إلى بدء التحضيرات لعقد الدورة القادمة للجنة المشتركة التونسية السعودية خلال شهر جويلية 2017 بتونس، مؤكّدا أنّها ستمثّل مناسبة لإضفاء مزيد من الحركية وإعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون الأخوي المثمر بين البلدين.
من جهة أخرى استعرض الوزيران تطوّرات الأوضاع في المنطقة وعبّرا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات القائمة والتصدّي لآفة الإرهاب وكلّ أشكال التطرّف العنيف واستئصالها من جذورها.
كما أكد الوزيران اهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين لدفع وتعزيز العمل العربي المشترك بما يخدم القضايا العربية ويسهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
و.ق
شارك رأيك