ثمن سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور عاليا الجهود التي بذلتها الحكومة التونسية وقوات الامن من أجل تأمين موسم زيارة اليهود إلى الغريبة، مؤكدا، اليوم الاحد، في جربة، أن الجميع بذلوا كل ما في وسعهم لإنجاح هذا الحدث السنوي الهام، وتمكنوا من توفير ظروف أمن على أعلى مستوى، وفق قوله.
وأكد السفير الفرنسي، المتواجد حاليا في جربة لحضور تظاهرة “جربة تستدعي فرنسا” التي تنتظم على هامش موسم زيارة اليهود إلى الغربية، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على أهمية الحديث عن الجانب الأمني في تونس في الوقت الراهن، قائلا، في هذا الصدد: “تألمنا في تونس وكذلك في فرنسا من العمليات الارهابية التي استهدفتنا، ولذلك فإنه من المهم جدا أن نستطيع القول للسياح بأنهم سيكونون في أمان كامل عند زيارتهم إلى تونس”.
واعتبر أن أعداد السياح الفرنسيين الذين زاروا في تونس، في بداية سنة 2017، جيد جدا، خاصة وأن هذا العدد تضاعف مقارنة بسنة 2016 ، معربا عن الامل في أن يشهد عدد السياح الاوروبيين ارتفاعا مطردا في الفترة القادمة، خصوصا وأن تونس في حاجة ماسة إلى عودتهم.
وقال السفير الفرنسي إن موسم الغريبة هو مناسبة دينية وعقائدية، وهو كذلك مكان لتلاقي اليهود القادمين من كافة انحاء العالم، معتبرا أن هذه المناسبة شبيهة بعيد الفصح التي يتجمع فيها آلاف من السياح في مكان واحد للاحتفاء بمناسبة تاريخية جامعة.
وقال السفير الفرنسي إن زيارة الغربية هي من ضمن هذه المناسات بما أنها تتيح اجتماع اليهود القادمين من كل أصقاع العالم في مكان واحد هو جزيرة جربة.
شارك رأيك