بقلم عمار قردود
نفى المدير العام للأمن العمومي التونسي، رشيد بطيب،جملة و تفصيلا جميع الأنباء و التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تراجع التنيسق الأمني بين الجزائر و تونس بسبب وجود خلافات بين قيادتي البلدين و أكد عن وجود تنسيق أمني عالي المستوى بين مصالح الأمن الجزائرية و التونسية على المستوى الحدودي.
و تحسبًا لموسم الاصطياف لهذه السنة الذي هو على الأبواب كشف أن مصالح الأمن التونسية ضبطت خطّة خاصّة لحماية السياح الأجانب بصفة عامة و الجزائريين بصفة خاصة من التهديدات الإرهابية، وأفاد بأن تبادل المعلومات والبيانات بين الطرفين يتم يوميًا ومن دون انقطاع.
وأضاف المسؤول الأمني التونسي،أمس الإثنين على هامش افتتاح أشغال الجمعية العامة الأولى لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة “أفريبول” بالجزائر العاصمة، بأن التعاون الأمني والمشترك بين البلدين لم يتأثر و لن يتأثر و ذلك منذ سنوات الاستقلال الأولى للبلدين على حد سواء، و أن أي حديث عن تراجع ملحوظ في التنسيق الأمني بين البلدين هو من قبيل المزايدات و الإشاعات التي تريد الوقيعة بين البلدين.
وبخصوص الإجراءات الأمنية التي ستتّخذها السلطات التونسية من أجل ضمان أمن وسلامة السياح الأجانب والجزائريين على وجه الخصوص، خلال موسم الاصطياف المقبل، كشف المدير العام للأمن العمومي التونسي للتلفزيون الحكومي الجزائري، بأنه تم وضع منظومة أمنية سياحية خاصة تأخذ بعين الاعتبار كل التهديدات الأمنية، موضحًا بأن هذه الخطّة ستشمل المناطق التي تعرف إقبالاً كبيرًا للسيّاح خاصة منها الفنادق والشواطئ والمركبات السياحية.و أن إعادة سيناريو الاعتداء الإرهابي بسوسة سنة 2015 لن يتكرر،و أنه يتمنى أن يشعر جميع السياح الأجانب بالراحة و الطمأنينة و ينعمون بالأمن و الأمان في كامل ربوع تونس الخضراء.
توقعات ببلوغ عدد السياح الجزائريين في تونس العام الجاري المليوني سائح
هذا و قد تصدرت المناطق السياحية التونسية قائمة الوجهات المطلوبة للسياح الجزائريين السنة الماضية، و ساهم السياح الجزائريين الذين توافدوا بأعداد هائلة سنة 2016 على تونس في إنقاذ قطاع السياحة-الذي هو قطاع حيوي و استراتيجي هام و يعتبر شريان الاقتصاد التونسي- من الركود والخسائر بسبب انحسار الأسواق الأوروبية التقليدية، وسط توقعات بوصول عدد السياح الجزائريين هذا العام بتونس إلى حوالي مليوني سائح بعد أن بلغ سنة 2016 أزيد من مليون و نصف المليون سائح.
ويفضل السائح الجزائري الوجهة التونسية لعدة اعتبارات أهمّها القرب الجغرافي وسهولة التنقل وتشابه العادات والتقاليد إضافة الى الأسعار المناسبة والخدمات الجيدة المتوفرة. و يعتبر السائح الجزائري من أكثر السياح إنفاقًا سواء في المطاعم أو المقاهي أومدن الألعاب وكذلك المحلات التجارية بمختلف أنواعها.
السياح الجزائريون سيغزون تونس بعد رمضان المقبل
وبحسب بعض الوكالات السياحية الجزائرية التي اتصلت بها “أنباء تونس” فإنه من المرجح أن يباشر السياح الجزائريين في “اجتياح و غزو” تونس بعد عطلة عيد الفطر المقبل أي أواخر شهر جوان القادم،ثم يبدا العدد في الارتفاع تدريجيًا ليبغ ذروته مع اقتراب شهر أوت الذي يتزامن مع بدء الاجازات السنوية لأغلب الجزائريين، و يتوقع المسؤولون الجزائريون في قطاع السياحة ارتفاع أعدادهم ليبلغ 2 مليون سائح تقريبًا.
وحسب إحصائيات تونسية رسمية صادرة من وزارة السياحة التونسية، ارتفع توافد السياح الجزائريين القاصدين تونس خلال الــ10 أيام الأولى من شهر جويلية 2016 بنسبة تقارب 45 بالمائة مقارنة بسنة 2015، و بلغ عدد الجزائريين أكثر من مليون ونصف مع انتهاء سنة 2016 بعد أن قدّرت أعدادهم في سنة 2016 بمليون و350 ألف سائح جزائري.
و حسب تقديرات الوكالات السياحية التي قمنا بزيارتها، فان أهم وجهة للسائح الجزائري هي تونس حيث استقطبت مدينة سوسة، وحدها ما يقارب 120 ألف سائح جزائري في السنة الماضية، لتأتي في المرتبة الثانية مدينة الحمامات، التي تحوز على مناظر خلابة تخطف السائح الأجنبي والجزائري خاصة، حيث توافد على هذه المدينة ما يقارب 80 ألف سائح تقاطعوا في معظم الأحيان في الفترة الممتدة بين 10جويلية و10سبتمبر، وتبقى جزيرة جربة ثالث مدن الساحل التونسي استقطابًا للسائح الجزائري، إذ تعرف هي الأخرى إقبالاً كبيرًا من طرف الجزائريين و يتوقعون بأن يتوافد السياح الجزائريون بكثافة على هذه الجزيرة الخلابة هذه السنة . و تجمع وكالات السفر على ارتفاع عدد السياح الجزائريين هذه السنة، مع أن تكاليف السفر لتونس باتت تشهد ارتفاع تدريجي مع بداية كل موسم سياحي.
لكن مع ذلك و بحسب عدد من الجزائريين الذين استطلعت آراءهم “أنباء تونس” تبقى تكاليف ومصاريف الإقامة بتونس جد معقولة و في المتناول ، فهي-حسبهم- اقل بكثير من تكاليف قضاء عطلة بأحد شواطئ الجزائر، وحسب التقديرات التي تحصلت عليها “أنباء تونس” من بعض الجزائريين المدمنين على قضاء العطلة بتونس وبعض الوكالات السياحية أن ثمن قضاء10 أيام بإحدى مدن الساحل التونسي تكلف ما بين 30 آلاف الى 60 ألف دينار جزائري، في حين يكلف قضاء 10ايام في احد فنادق الجزائر ما يفوق 100 ألف دينار جزائري. و تبقى تونس تستقطب العرسان الجدد في الدرجة الثانية بعد الشباب، لتأتي العائلات في الدرجة الثالثة.
وأمام كثافة تنقل المسافرين من الجزائر إلى تونس وتزايد الطلب على الوجهة التونسية، فتحت تونس عبر شركة الطيران الجديد “نوفال آر” خطًا جويًا إضافيًا إلى الجزائر انطلقت أولى رحلاته بين البلدين يوم 14 جويلية الماضي بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا ليبلغ معدل الرحلات الجوية بين البلدين 42 رحلة في الأسبوع.
و يتوقع الخبراء عودة قوية لحركة السياحة إلى تونس خلال الفترة القادمة ،خاصة بداية موسم الاصطياف المقبل،بعد فترة من الصعوبات بسبب عمليات إرهابية ضربت مواقع سياحية تونسية خاصة بعد حادثة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي شهدته مدينة سوسة السياحية في صيف 2015 و ما أنجر عنه من مخاوف أدت إلى مغادرة معظم السياح خاصة الأجانب تونس و كانت لها آثارًا اقتصادية وخيمة على قطاع السياحة بتونس.
وأرجع الخبراء توقعاتهم بالإقبال الكبير للجزائريين على تونس هذه الصائفة باستقرار الأوضاع الأمنية في تونس وعدم تسجيل أي عملية إرهابية خطيرة أو مماثلة لاعتداء سوسة أو متحف باردو في تونس على مدار الأشهر الماضية على عكس ما حصل في الدول السياحية المنافسة لتونس التي تعيش حالة من عدم الاستقرار على غرار تركيا ومصر.
وقال مندوب السياحة في مدينة طبرقة التونسية السياحية، شمال تونس، هشام المحواشي، إنّ النشاط المتوقع للسياحة في تونس جاء بفضل التحسّن الكبير الذي يشهده الوضع في تونس نتيجة الاستقرار الأمني، والمجهودات الكبيرة التي تبذلها الوحدات الأمنية والعسكرية، التي تمكنت من القضاء على خلايا إرهابية نائمة، في عديد من الجهات التونسية.وأضاف المحواشي أنّ نسبة الحجوزات بمعظم الوحدات الفندقية في طبرقة بلغت نسبة 100 بالمائة بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع وعيد الاستقلال.
بدوره توقع ممثل السياحة في الجزائر بسام الورتاني، أن يصل عد السياح الجزائريين إلى تونس هذا العام إلى مليوني سائح، بعدما سجلت السنة الماضية 1.8 مليون سائح، فيما سجل توافد 210 آلاف جزائري من بداية جانفي وحتى العاشر من شهر مارس المنصرم بزيادة تقدر بـ 50 بالمائة.+
وأكد الورتاني، أنّ السائح الجزائري يقبل بكثرة على الفنادق التونسية، في مختلف المناطق السياحية، انطلاقًا من مدينة طبرقة، القريبة من الحدود التونسية الجزائرية، إلى الحمامات، وسوسة، وجربة، والمنستير، وغيرها، وذلك في ظل بعض النقص الحاصل على مستوى السائح الأوروبي.
و لا يزال المعبر الحدودي “ملولة” يسجل بشكل يومي توافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين، إلى جانب توفر عديد العروض المغرية، ومنها في مدينة الحمامات الجميلة، والهادئة، في فنادق من فئة 5 نجوم وبسعر يعتبر رمزيًا، أي 50 دينارًا تونسيًا لليلة الواحدة، أي ما يعادل 3500 دينارًا جزائريًا- 25 دولارًا-.
هذا و قد سجل المعبر الحدودي بملولة، التابع لمعتمدية طبرقة من ولاية جندوبة التونسية، نهاية ديسمبر 2016 دخول أكبر عدد من السواح الجزائريين إلى أرض الوطن برقم ناهز 644 ألف سائح أي بزيادة تفوق 32 بالمائة مقارنة بسنة 2015، وذلك حسب تقرير صادر عن مندوبية السياحة بطبرقة.
فيما سجل معبر الببوش من معتمدية عين دراهم من ذات الولاية التونسية، نهاية 2016، دخول ما يناهز 127 ألف سائح جزائري، أي بزيادة تفوق 55 بالمائة مقارنة بسنة 2015، أي بمجموع يفوق 800 ألف سائح جزائري دخلوا التراب التونسي سنة 2016 عبر معبري ملولة والببوش وذلك حسب ما أفادت به وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأكد هشام المحواشي، المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة، أن عدد السياح الجزائريين الذين دخلوا عبر معابر ملولة والببوش وجليل من ولاية جندوبة وساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، يفوق مليون سائح، وهو ما يمثل نصف السياح الجزائريين الذين دخلوا تونس خلال 2016، مبينًا أن هذا الرقم لم يسجل منذ سنة 2010 مشيرا إلى أن عدد الوافدين على مدينة طبرقة بمفردها فاق سنة 2016 نحو 158 ألفًا، أي بنسبة تطور تفوق 15 بالمائة مقارنة بالعام 2015.
فيما سجل عدد الليالي المقضاة بمدينة طبرقة لذات السنة نموًا فاق 6 بالمائة مقارنة بالسنة التي سبقتها، أي ما يعادل 305 آلاف ليلة لسنة 2016 مقارنة بـ285 ألف ليلة لسنة 2016 .
وأفاد المحواشي أن الاستقرار الأمني الذي عرفته الجهة، وجودة الخدمات السياحية، وأهمية الحملة الترويجية التي قام بها الديوان الوطني للسياحة للمنتوج السياحي التونسي بالجزائر هي من أبر ز العوامل التي ساعدت على نمو عدد الجزائريين الوافدين على تونس.
وزيرة السياحة التونسية:نتائج القطاع السياحي خلال 2016 كانت أفضل بكثير عما كان عليه الوضع في 2015 و نطمح أن تكون أحسن سنة 2017
من جانبها توقعت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي تحسن القطاع السياحي خلال السنة الجارية 2017، وعزت ذلك إلى الاستقرار الأمني والنجاحات الأخيرة في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدة أنها ستُمكن من تحقيق نتائج أفضل مما تمّ تحقيقه خلال العام الماضي.+
وأوضحت الوزيرة، في تصريح صحفي، أنّ نتائج القطاع السياحي خلال 2016 كانت أفضل بكثير عما كان عليه الوضع في 2015، حيث بلغ عدد السياح الذين زاروا تونس 4.5 مليون سائح، منهم 610 آلاف سائح روسي و400 ألف سائح جزائري.
ودعت وزيرة السياحة سلمى اللومي، السياح العرب والخليجيين إلى زيارة تونس، خاصة وأنّ الاستقرار الأمني جعل مؤشر السياحة يرتفع بنسبة 30 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2016.
واعتبرت اللومي، أنّ العام الجاري 2017، سيكون “عام الإقلاع السياحي”، وعودة السوق التونسية إلى سالف عصرها وانتشارها، خاصة في ظل عودة الأسواق التقليدية، مشيرة إلى أنّ انتعاش القطاع السياحي سيكون له تأثير كبير على عديد القطاعات الأخرى المرتبطة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالقطاع السياحي، وخاصة الصناعات التقليدية، والفلاحة والصناعات الغذائية، وغيرها.
و كانت تونس قد شهدت العديد من الهجمات الإرهابية خلال العام 2015، استهدفت القطاع السياحي، أساسًا، خاصة في مارس 2015، إثر هجوم إرهابية على متحف باردو، وفي يونيو، في عملية إرهابية على فندق سياحي بمدينة سوسة، وذهب ضحية العمليتين نحو ستين سائحًا أوروبيًا، من بينهم 30 سائحًا بريطانيًّا.وحسب خبراء السياحة و الاقتصاد فقد خسرت تونس مليارات الدولارات بعد توقف السياحة بشكل شبه كامل بسبب تردي الأوضاع الأمنية في السنتين الأخيرتين.
تراجع عائدات القطاع السياحي التونسي بـ 54 بالمائة سنة 2016
هذا و أكّدت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي أنّ قطاع السياحة اتخذ منحى إيجابيًا وواعدًا بفضل العمليات الترويجية المتواصلة وتكاتف جهود جميع المتدخلين.وأشارت إلى تقلص تراجع عائدات القطاع من 54 بالمائة في جانفي 2016 إلى 12 بالمائة حاليًا، مضيفة أن قطاع السياحة، حقق من غرة جانفي إلى 31 أوت 2016، عائدات بقيمة 1550 مليون دينار تونسي مقابل 1766 مليون دينار تونسي، في نفس الفترة من سنة 2015 وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تونسية.
السلطات التونسية تعمل على استقطاب 10 ملايين سائح و تحقيق عائدات بـقيمة 6 مليار دولار سنة 2017
و نشير إلى أن القطاع السياحي، الذي يشغل 15 بالمائة من اليد العاملة في تونس ويساهم بنسبة 7 بالمائة في الناتج الداخلي الخام ويمثل مصدرًا رئيسًا للنقد الأجنبي للبلاد،كما يغطي نسبة 60 من العجز في الميزان التجاري ،و يوفر القطاع أزيد من 400 ألف موطن شغل مباشر و غير مباشر و قد فقد ما بين سنتي 2011 و 2012 حوالي 3000 موطن شغل حسب إحصاءات رسمية تونسية،وساهمت الأزمات السياسية التي تعيشها البلاد منذ ثورة الياسمين التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي،وما رافقها من تدهور للأوضاع الأمنية نتيجة تزايد الأعمال الإرهابية، في تراكم مفاعيل تلك الأزمة التي تسببت في غلق 38 بالمائة من إجمالي الفنادق السياحية التونسية، بحسب الديوان الوطني التونسي للسياحة.
وأوضح الديوان الوطني التونسي للسياحة في وقت سابق،أن عدد الوحدات الفندقية المغلقة في تونس، الى حدود 15 ديسمبر 2015 وصل إلى 192 وحدة ، أي ما يمثل 38بالمائة من إجمالي 573 فندقًا سياحيًا.
لكن و رغم ان السياحة التونسية سجلت تراجعًا رهيبًا على مستوى عدد السياح الوافدين عليها بحوالي 2 مليون سائح منذ ثورة 17 جانفي 2011،إلا أن السلطات التونسية تعمل على استقطاب ما يناهز 10 ملايين سائح هذه السنة 2017 وتحقيق عائدات بقيمة 6 مليار دولار.
المسؤولين عن السياحة في مصر أحسوا بالخطر و طرحوا عروضًا مغرية على السياح الجزائريين
و فيما يشبه إحساسها بخطر انجذاب السياح الجزائريين نحو تونس سارع المسؤولين عن قطاع السياحة في مصر إلى إطلاق عروض سياحية مغرية لصالح الجزائريين،حيث منحت وزارة السياحة المصرية أيامًا مجانية للجزائريين الراغبين في قضاء موسم الاصطياف بسواحلها هذا العام، وذلك في إطار اتفاقية بين وزارة السياحة المصرية ووكالات السياحية الجزائرية، حيث سيتمكن الجزائريون من قضاء 4 أيام مجانًا بفنادق 5 نجوم بسواحل شرم الشيخ والإسكندرية والغردقة .
وقال رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في الجزائر، إلياس سنوسي، إن الجزائريين سيتمكنون هذه السنة من قضاء 4 أيام مجانية إضافية لرحلاتهم السياحية إلى مصر بفنادق 5 نجوم، على سواحل شرم الشيخ بالإسكندرية وشواطئ الغردقة. وأشار سنوسي إلى العروض الخاصة التي سطرتها الوكالات السياحية الجزائرية الخاصة بالجزائريين متوسطي الدخل، أين تم إضافة وجهات سياحية جديدة بالإضافة إلى الوجهات المعتادة، على غرار مصر والأردن وغيرها بأسعار منافسة للوجهات التي اعتاد عليها الجزائريون كتونس والمغرب بالإضافة إلى تركيا.
و كشف ذات المسؤول الجزائري عن العروض المغرية التي ستقدمها الوكالات السياحية خلال صائفة 2017، خاصة للراغبين في التوجه إلى مصر وقضاء العطلة بسواحل شرم الشيخ والإسكندرية والغردقة، أين سيتمكن السائح الجزائري من الحصول على 4 أيام مجانًا، بمجرد اختيار عرض 9 أيام بمصر.
وبخصوص الأسعار الخاصة بالرحلات، أوضح ذات المسؤول الجزائري أنها تتراوح بين 10 ملايين سنتيم جزائري و12 مليون سنتيم جزائري للشخص، فيما ستكون رحلات مجانية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
و قال المسؤول الجزائري إن التحضير لموسم الاصطياف لايزال جاريًا، مشيرًا إلى أن الكثير من الوكالات السياحية الجزائرية ركزت هذه السنة على الوجهات العربية المخصصة لذوي الدخل المتوسط، على غرار مصر والأردن التي اعتبرها بديلاً للوجهات المعتادة للجزائريين كتونس المغرب وتركيا، في السنوات الأخيرة.
شارك رأيك