اكدت المديرة العامة للصحة نبيهة بورصالي فلفول في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الاربعاء 17 ماي 2017 ان الطالبة سيرين بورماش توفّيت يوم 12 ماي الجاري بمستشفى عزيزة عثمانة بالعاصمة.
ونقت فلفول الاخبار التي تم تداولها بخصوص وفاة الطالبة المذكورة خارج المستشفى اثناء بحث عائلتها على مصحة خاصة لايوائها.
واضافت ان تفاصيل الحادثة تفيد ان الطالبة بالمدرسة الوطنية لعلوم الاعلامية سيرين بورماش اصيبت بانخفاض ضغط الدّم فتم نقلها يوم 10 ماي الى استعجالي مستشفى الرابطة الذي قرّر احالتها على مستشفى عزيزة عثمانة حيث تمّ ايوائها الا ان حالتها الصحية تعكّرت بشكل اكبر يوم 12 ماي حيث استوجبت وضعيتها نقلها الى احد المستشفيات الاخرى.
وافادت المديرة العامة للصحة ان ادارة مستشفى عزيزة عثمانة شرعت يوم 12 ماي بالبحث عن مكان شاغر بمستشفى شارل نيكول وغيره من مستشفيات العاصمة الا انها لم توفّق في ذلك فاقترحت على عائلة الطالبة نقلها الى مصحة خاصة ولكن في الاثناء، عمليات البحث عن مستشفى عمومي مازالت جارية ولم يتم اخلاء سبيلها، مشيرة ان والدتها اتصلت بعدد من المصحات التي طلبت منها مبلغا ماليا يقدّر بــ5 الاف دينار.
واكدت فلفول انه قبل وفاة الطالبة بلحظات تحصلت ادارة المستشفى على موافقة احد المستشفيات بقبولها وايوائها الا ان الموت كان اسرع، مبيّنة انه تم فتح تحقيق في الحادثة لتحديد المسؤوليات في حال تم ثبوت اي تقصير.
ر.م
شارك رأيك