صورة من الأرشيف
تم خلال الحملة المشتركة للمراقبة الصحية والاقتصادية للمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع بإقليم تونس الكبرى استعدادا لشهر رمضان القيام بالعديد من الاجراءات .
حيث تم تأمين تفقديات صحية واقتصادية بمؤسسات وفضاءات ومحلات صنع وخزن وعرض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع حيث تمّ الوقوف على مدى احترام شروط حفظ الصحة وسلامة المنتوجات ونزاهة المعاملات الاقتصادية ومدى صلوحية المواد الغذائية المذكورة للاستهلاك مع اتخاذ الإجراءات المستوجبة طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل خاصة منها القانون 117/92 المؤرخ في 07 ديسمبر 1992 المتعلق بحماية المستهلك.
كما قامت فرق المراقبة الصحية والاقتصادية ومناطق التدخل بالتدخل بواسطة 105 من المراقبين الصحيين والاقتصاديين وأعوان الشرطة والحرس البلديين موزعين على 26 فريق تدخل يتكون كل منها من ممثلين عن المراقبة الصحية والاقتصادية وأعوان الأمن بـــــــ 48 منطقة من إقليم تونس الكبرى.
و شملت التفقديات مؤسسات وفضاءات ومحلات صنع وخزن وعرض المواد الغذائية كائنة بإقليم تونس الكبرى (مساحات كبرى، مخازن، بيع الحليب ومشتقاته، بيع اللحوم الحمراء والبيضاء،…) كما تم تسجيل 55 مخالفة صحية و غلق 22 محل و حجز عدد من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك و التي تتمثل في 2364 كلغ و 630 لتر و التي تتوزع حسب المواد الغذائية كما يلي:
.مصبرات زيتون: 340 كلغ،
.لحوم حمراء ولحوم دواجن ومشتقاتها: 76 كلغ،
.الحليب ومشتقاته: 611 لتر و 222 كلغ،
.فارينة: 300 كلغ،
.معجون تمر: 700 كلغ،
.مواد غذائية أخرى: 726 كلغ و19 لتر.
وترجع أهمّ أسباب حجز المواد الغذائية المذكورة لتعفنها أو لحفظها في درجات حرارة مرتفعة أو خارج تجهيزات التبريد أو لتغيّر لونها وانبعاث روائح كريهة منها أو للفها في أكياس ومواد غير معدّة للاتّصال بالمواد الغذائية أو لانتفاخ علب المصبرات.
وهذا وتتواصل أنشطة المراقبة الصحية المندرجة في إطار البرنامج الخصوصي لمراقبة المؤسسات والمحلات ذات الصبغة الغذائية قبل وطيلة شهر رمضان بمختلف مناطق البلاد بواسطة فرق حفظ الصحة التي تتوزّع على المستوى المركزي والجهوي والمحلي واتخاذ ما يتعين من إجراءات في شأن المحلات المخلة والمواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك.
و.ق
شارك رأيك