قال عماد الطرابلسي إن الأمنيين الذين ألوقا القبض عليه ليلة 14 جانفي 2011 عرضوا عليه رفقة عائلته أنذاك الهروب من تونس عبر طائرة في صورة موافقة رشيد عمار وعلي السرياطي.
وأبرز الطرابلسي في شهادة أدلى بها خلال جلسة استماع علنية أن معاملته وعائلته ليلة القبض عليهم في مطار قرطاج اثناء تخططيهم للفرار من تونس أنهم كانوا في البداية يتعرضون لمعاملة سيئة وبمجرد اتصال هاتفي من صديق له تغيرت معاملة الأمنيين معه فعرضوا عليه امكانية الفرار من تونس في صورة توفر طائرة.
وقال ” بعد تدخل صديقي الأمنيين الدين قاموا بالقبض عليا أصبحت معاملتي طيبة سألوني هل أريد شرب شيء”.
وأفاد أنه وبعد العرض عليه امكانية فراره أنه اتصل بشخص ليبي فقال له أنه يستطيع توفير طائرة بـ4 مقاعد الا أنه رفض لان عدد أفراد عائلته يصل الى حوالي 40 شخصا.
وتابع قوله” اتصلت بصديق ايطالي فوفر لي طائرة لكنهم أعلموني فيما بعد أن محمد الغنوشي وهو الوزير الاول أنذاك قد رفض”.
شارك رأيك