انتقد الباحث عادل اللطيفي الشهادات التي قدمت خلال جلسة استماع لهيئة الحقيقة والكرامة عقدت مساء أمس الجمعة 19 ماي الجاري .
و قال عادل اللطيفي في تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك أنه من غير المعقول أن تكون حملة وينو البترول (ضمنيا) ومانيش مسامح (علنا) في الشريط الوثائقي لهيئة بن سدرين (نعم بن سدرين) ومن منطق المساندة والحال أنها مواضيع سياسية راهنة ومختلف حولها.
حسب قوله .
و أفاد أنه بغض النظر عن الموقف من قانون المصالحة وعن مقاومة الفساد فإن الانخراط متاهات سياسية هكذا يبين مرة أخرى أننا ركزنا “عدالة” سياسية باسم العدالة الانتقالية. هل تبحث بن سدرين عن حقيقة الانتهاكات أم عن البترول.
و صرح أن ما قاله عماد الطرابلسي يعرفه كل من كان يهتم بالشأن السياسي قبل الثورة ولسنا في حاجة لهيئة الحقيقة لفهم الفساد ولا لتفكيكه. كلام عماد الطرابلسي فيه الكثير من المغالطة مشيرا الى ان شهادة عماد الطرابلسي كانت مسجلة “ومنطية” (Montage) مما يطرح السؤال حول مقاييس الحذف وأهدافه.
وبين ان ملخص كلام عماد الطرابلسي أنه ليس ذلك الوحش الذي تصورناه وبالتونسي ما ناقص كان الشعب يطلب منو السماح.:” السيد يؤكد على أن ما قام به لا يقاس مع فساد اليوم. لماذا هذا الحلم الفجئي والتسامح مع أول جلاد ومن الطرابلسية؟ لا أستبعد توظيفا لعماد الطرابلسي لضرب الحكم الحالي وخاصة مؤسسة الرئاسة. لاحظوا كم مرة قال نفس الفاسدوين يسيطروناليوم . أنا نفضت إيدي من هاك العام من عدالة انتقالية تستهدف الدولة الوطنية.”
و.ق
شارك رأيك