نشر النائب عن كتلة الحرة التابعة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج اليوم الثلاثاء 23 ماي 2017 تدوينة على صفحته الرسمية للردّ على تصريحات نائب حركة النهضة علي العريض الذي اتّهم حزب مشروع تونس بالوقوف وراء تازم الوضع بتطاوين.
وقال بن فرج : “وسيبقى المشروع الحقيقي وممثليه الأصليين وابنائه الشرعيين عقدة حركة النهضة” متسائلا كيف للمشروع ان يكون وراء أحداث تطاوين.
واضاف ان أحداث تطاوين وراءها عجزُ حكومة مشلولة بأحزاب “ساق في الحكم وساق في المعارضة” مؤكّدا ان هذه الاحداث وراءها نواب منتخبون ولكنهم عند الشدائد لا يؤثرون وبعد انفجار الأزمة يتدخلون …”ويا للعجب، عندها فقط يتحركون”.
وواصل بن فرج قائلا: “ان احداث تطاوين وراءها وزراء تشغيل لا يشغّلون، ووزراء صناعة لا يصنعون واتصالات لا يتواصلون ومستشارون في رئاسة الحكومة لا يشيرون وكتاب دولة لا نعلم ماذا يكتبون، اما شبكات التهريب فقد رمت بعروقها تحت أنظار الدولة منذ 2012…وتمعّشت منها عائلات لم تكن معروفة وصارت معروفة، وسيطرت من يومها على التجارة الموازية، وقتها لم يكن هناك “المشروع”…….وإن كان في البلد سيطرة لمشروع …….آخر”.
وفي ختام تدوينته تساءل النائب الصحبي بن فرج : “هل دخلت اتفاقية البنزين مقابل الطماطم حيّز التنفيذ أم لا زلتم تنتظرون، كم أنتم فكهون…..تأكلون مع الذئب ومع الراعي تشتكون”
يذكر ان النائب عن حركة النهضة علي العريّض اعتبر في تصريح لقناة نسمة، ان حزب مشروع تونس والقوميون وحزب التحرير ولوبيات الفساد يدفعون نحو الفوضى في تطاوين لتبقى الدولة ضعيفة، مبرّئا بذلك حركة النهضة من الوقوف وراء تازّم الوضع.
ر.م
شارك رأيك