ندد أهالي مدينة قليبية بالتصرف الذي قامت به البلدية مؤخرا تجاه شاطئ المامونية و الذي تمثل في تعويض الرمال البيضاء الامعة برمال صفراء .
حيث توجد بالقرب من شاطئ المامونية أكداس من الرمل و السؤوال المطروح من قبل الاهالي هل هي رمال للبناء ؟ أم لبسطها فوق رمال ذهبية لامعة ؟.
و قد عبر نشطاء المجتمع المدني بمدينة قليبية عن استيائهم من هذا التصرف الذي اعتبروه جريمة في حق شاطئهم مطالبين بمحاسبة المسؤولين كما اعتبروه فضيحة مدوية تقترف بالملك العمومي.
و قد جدت نفس الحادثة في ماي 2012 حيث تم ردم الرمال البيضاء بشاطئ المنصورة القريب من المامونية وتم ردمها بالرمال الصفراء مما إضطر الأهالي الى التنديد بهذا التصرف وقاموا انذاك بتنفيذ وقفة احتجاجية .
من جهتها أعلنت بلدية قليبية في وقت سابق عن انطلاق أشغال حماية وإصلاح شاطئ المامونية بقليبية بإعتمادات فاقت المليون دينار.
و يشار الى ان شاطئ مدينة قليبية التابعة لولاية نابل احتل المرتبة السابعة من بين 35 شاطئا صنّفت مياهها الأنقى والأكثر شفافية في العالم حسب التصنيف الثاني الذي أصدرته صحيفة « ديلي نيوز ديغ « يوم 19 مارس 2014.
وحسب ذات الصحيفة فان مياه شاطئ قليبية لم تقنع فقط التونسيين بل تجاوزت ذلك وأحرزت مكانا من بين المراتب العشر الأولى عالميا و بالتالي من الضروري حماية الشاطئ و المحافظة على جماليته خاصة و ان السياحة الشاطئية اصبحت منتوجا مهيمنا في تونس لذلك وجب تحميل المسؤولية للسلط المعنية بالجهة في حالة عدم الاهتمام و حماية مثل هذه الشواطئ .
و.ق
شارك رأيك