عبّر حزب افاق تونس اليوم الاربعاء 24 ماي 2017 عن ارتياحه لما اعتبره البوادر الاولى لانطلاق الحرب على الفساد والمفسدين، وذلك اثر الايقافات التي تمت خلال الـ24 ساعة الاخيرة والتي شملت بعض رموز الفساد.
واكّد الحزب في بيان له ان الحرب على الفساد ستكون بلا شك طويلة المدى وستتطلب إمكانيات بشرية ومادية هائلة وخاصة شجاعة وجرأة وإرادة سياسية لكسبها.
واعتبر افاق تونس الحرب على الفساد في نفس أهمية الحرب على الإرهاب للارتباط القوي بينهما، داعيا رئاسة الحكومة ووزراءها وكل هياكل الدولة الى حشد كل طاقاتها وإمكانياتها للمضي قدما في هذه الحرب الصعبة.
واضاف ان هذه الحرب تتطلّب توفّر العزيمة الصادقة والإرادة القوية لحماية تونس من شر آفة الفساد التي أصبحت تهدّد كيان الدولة وديمومتها.
الجدير بالذكر انه الى حدود كتابة هذه الاسطر لم يصدر ايّ بيان عن احزاب سياسية بخصوص ايقاف عدد منرجال الاعمال الفاسدين وعلى راسهم شفيق جراية.
وفي هذا السياق نخصّ بالذكر احزاب الائتلاف الحاكم التي تعهّدت بالعمل على الضرب بقوة على ايادي لوبيات الفساد وتمثل اساسا في توقيعها على وثيقة قرطاج التي تضمّت احد اهم اولويات الحكومة وهو مقاومة الفساد وإرساء مقومات الحوكمة الرشيدة، عبر وضع خطة وطنية لمقاومة الفساد، والإسراع في سن القوانين والإجراءات الداعمة للشفافية ومقاومة الفساد وفقا للمعايير الدولية، والتصدي للإثراء غير المشروع، وتفعيل القانون المتعلق بالتصريح بالمكاسب لكبار مسؤولي الدولة، ودعم دور المجتمع المدني في مقاومة الفساد.
ر.م
شارك رأيك