علق النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج على الجدل الحاصل بين هيئة الحقيقة والكرامة والنيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بشأن استرجاع سليم شيبوب من سويسرا.
ونشر بن فرج تدوينة على صفحته الخاصة بموقع الفايسبوك معتبرا أن هيئة الحقيقة والكرامة تكذب رغم أنها مكلفة بكشف الحقيقة.
وفيما يلي نص التدوينة:
هيئة الحقيقة والكرامة …..تكذب، ايه نعم سيدي خويا هيئة متسمّية عليها الحقيقة وتكذب ، وen plus تشدّت بالكمشة
في إطار حملة الكوم غير المباشرة متاعها، خرجت الهيئة بيان تهنئ فيه روحها والشعب التونسي (وطبعا من غير ما تشلّق انصارها وخصوم قانون المصالحة ) باسترجاع 12 مليار ( 3,5 مليون يورو ) من أموال سليم شيبوب بمقتضى اتفاقية الصلح والتحكيم التي عُقدت بين الهيئة والسيد سليم شيبوب
وطبعا، جميع أنصار حملة “مانيش مسامح” قفزوا على الخبر(الذي فاجأهم كثيرا!!) وقاموا بنشره كدليل على صحة وجدوى وقوة آلية التحكيم والمصالحة متاع هيئة الحقيقة والكرامة (سهام بن سدرين)مقابل فساد وكذب وتبلعيط قانون المصالحة الاقتصادية متاع قرطاج(الباجي قايد السبسي)
وبشروا انفسهم بان رجوع أموال سليم شيبوب عن طريق الهيئة يمثل ضربة قاضية لقانون الباجي
ولكن ، بِما أن حبل الكذب قصير ، خرج القاضي سفيان السليتي الناطق الرسمي باسم المحكمة وسليم شيبوب (المعني بالأمر ) وكذّبو الزوز بلاغ هيئة “الحقيقة”والكرامة
وتبين للجميع ان الفلوس رجعتهم سويسرا لتونس بمقتضى حكم قضائي ڤديييم، واجراءات قام بها القضاء المالي من قبل ما تتخلق الهيئة أصلا
مختصر الهدرة :
- هيئة “الحقيقة” تكذب وما غلطتش…….لا….تكذب عن عمد وتخطيط مسبق في إطار حملة إعلامية مبرمجة
- هيئة الحقيقة تعمل في السياسة وتنظم في حملات اعلامية وتحاول انها تشكّب على الباجي قايد السبسي
ملاحظة: انا الى حد الان لاني مساند ولاني معارض قانون المصالحة بشكله الحالي
شارك رأيك