تستضيف المدرسة السليمانية بمدينة تونس العتيقة من 2 إلى 18 جوان الحالي 13 سهرة رمضانية، تؤثثها مجموعة من العروض الفنية من مختلف الأنماط الموسيقية، فضلا عن معارض فنية وعروض للأزياء، ومداخلات فكرية وسهرات شعرية.
سهرات ليالي السليمانية التي تنتظم تحت عنوان “المغنى 2017” تنطلق على الساعة التاسعة والنصف ليلا وتستهلها “لمة ثقافية” سيقدم خلالها المؤرخ عبد الستار عمامو مداخلة حول المعالم الأثرية بالمدينة تليها مداخلة موسيقية وترية، ويتعين على الراغبين في مواكبة هذه السهرة الحضور باللباس التقليدي التونسي.
وتلتئم مساء الثلاثاء 6 جوان مسامرة رمضانية أخرى حول “دور علم النفس في تطوير المجتمع بين الجدية والحدية” بمشاركة عدد من الباحثين المختصين منهم سلوى حفيظ ومنصف وناس وفرج الحناشي وريم بن عبيد.
وتقام السهرة برعاية الجمعية العالمية للتراث والفنون والصداقة بين الشعوب.
ولفتت إلى تخصيص سهرة “العشاقة” للفنان محسن الرايس يقدم خلالها يستعيد فيها أجمل الأوقات مع جمهوره وذلك في سهرة السبت 10 جوان التي تستهل ب”خرجة البنادر” في المدينة العربي في اتجاه السليمانية (قرب جامع الزيتونة).
وبينت أن هذه التظاهرة الثقافية السنوية ولئن تحظى بدعم من وزارة الشؤون الثقافية فإن ميزانيتها تظل محدودة بالنظر إلى البرمجة والطموحات المرسومة، وأشارت في هذا الصدد إلى أن عددا من السهرات يقام بالتعاون مع جمعيات ومنظمات منها غرف فتية من إقليم تونس وزغوان ونابل، والجمعية التونسية للفنيين السامين بالأشعة.
وفي هذا الإطار تقام سهرة سلامية مساء الأحد 11 جوان برعاية المنظمة الوطنية لأخصائيي علوم التغذية، وتلتئم سهرة الشعر الشعبي مساء الأربعاء 14 جوان بدعم من الجمعية التونسية للشعر الشعبي بمشاركة أحمد العباسي وحنينة بوعلاق ومحمد بوكراع ووسيلة المولهي مع مراوحة موسيقية للفنانة زكية الجريدي.
كما تقام سهرة “معنى الجمال” للمطربة بثينة القلصي مساء السبت 17 جوان برعاية أحد مخبر “أوباليا فارما”.
ويؤثث الفنان عباس مقدم سهرة 8 جوان والمطربة نورشان سهرة “بدويات” مساء 13 جوان وعبد الكريم الباسطي سهرة 15 جوان ومجموعة حاتم حمودة سهرة 16 جوان.
ويسدل الستار على فعاليات ليالي السليمانية مساء الأحد 18 جوان بسهرة رمضانية متنوعة تتضمن قراءات شعرية لرجاء الشابي ومعرض رسومات لصراط بن رجب وعرض أزياء تقليدية تونسية جزائرية إلى جانب معرض للصناعات التقليدية يقام بالتعاون مع الجمعية التنموية لتطور الفنون والصناعات.
شارك رأيك