تنظم جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية تظاهرة لإحياء الذكرى الأولى لوفاة نجيبة الحمروني الرئيسة السابقة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين (2011 – 2014) وذلك يوم الخميس 1 جوان على الساعة التاسعة والنصف ليلا بقاعة الريو بالعاصمة.
وتهدف هذه التظاهرة إلى إلقاء الضوء على مسيرتها النضالية في الدفاع عن حرية الصحافة وتصديها لمحاولات الهيمنة على قطاع الإعلام، بالإضافة إلى مساهمتها في نشر الوعي بضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة الصحفية.
وسيتم التركيز من خلال المداخلات والشهادات على إبراز نموذج نجيبة الحمروني المرأة المناضلة من أجل إعلام نزيه حر ومستقل في سياق تاريخي انتقالي كانت فيه – ولا تزال – حرية الإعلام مهددة ومستهدفة من عديد الجهات.
و نجيبة الحمروني أول سيدة تنتخب نقيبة للصحفيين في تونس بعد نجاح ثورة الياسمين عام 2011غرد النص عبر تويتر، وكانت أحد أبرز المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير خلال حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وتوفيت عام 2016.
و وُلدت في العاشر من ماي 1967 بمدينة البطّان في الضواحي الغربية لتونس العاصمة و بدأت نجيبة الحمروني تعليمها الابتدائي بمدينة البطّان، والثانوي بمدينة طبربة في الضواحي الغربية للعاصمة التونسية، وبعد حصولها على الثانوية العامة (البكالوريا) اختارت الحمروني دراسة الإعلام بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار، حيث تخرجت أواسط تسعينيات القرن الماضي.
و انتخبت الحمروني سنة 2008 بأول مكتب تنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين التي تأسست السنة نفسها، وتولت رئاسة لجنة الحريات، ثم أمانة المال للنقابة.
ومثلت نقابة الصحفيين في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، وهي الهيئة التي عوضت البرلمان التونسي الذي تم حلّه عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
و.ق
شارك رأيك