وجه رئيس المنظّمة التونسية للامن والمواطن عصام الدردوري رسالة الى رئيس الحكومة يوسف الشّاهد أكد ضمنها أنه قد أرسل له ملفات فساد عن طريق مكتب الضبط المركزي برئاسة الحكومة.
وفيما يلي نص الرسالة المنشورة على صفحة عصام الدردروي بموقع الفايسبوك”
“سيدي رئيس الحكومة :
اتوجه الى عنايتكم بهذه الكلمات المختصرة بوصفكم الراعي وكل راع مسؤول عن رعيته و بوصفكم صاحب المبادرة الجريئة في مكافحة الفساد قبل يومين من اختطافي بشكل مقنن وسجني لمدة 4 اشهر بشكل انتقامي وملاحقتي جزائيا وإداريا إلى اليوم، ضمنت لسامي الجناب بالضبط المركزي بتاريخ 2 نوفمبر 2016 جزء هام من ملفات على غاية من الخطورة تتعلق بالفساد والإرهاب وهي موثقة صوتا وصورة ومرة اخرى ارددها بعد أن دونتها لجنابكم في إحدى الرسائل التي وجهتها لعنايتكم ولفخامة رئيس الجمهورية من سجني إذا كان ماقلته وما ادليت به في إطار إحترام التراتيب الادارية والمسالك القانونية المعمول بها ومازلت اتحوز عليه عار من الصحة فانا التمس حكم الإعدام لنفسي.
سيدي رئيس الحكومة قالها الشهيد شكري بالعيد و اكدت عليها تحت قبة البرلمان بان “ناقفوا لتونس” وانا وغيري لم نتردد قيد أنملة و استجبنا مباشرة لنداء الواجب الوطني الذي أطلقته و وقفنا ولكن ماكينة التشفي و الترهيب و قفتلنا و و قفتنا ورغم ذلك لازلنا وسنظل واقفين لتونس حب من حب وكره من كره لان تونس وحدة و ما تتعوضش كيف الام و الاب .
لنا رب يحمينا و يرزقنا اللقمة الحلال التي يردون قطعها و ننتظر فقط الإنصات الينا لمزيد إنارة سبيل العدالة لا اكثر و المساهمة في دعم مجهودكم الوطني في الضرب على أيدي العابثين بأمن البلاد والعباد.
كل التوفيق على امل اللقاء ان كتبت للهذه الكلمات الوصول لعنايتكم بعد أن ذهبت سابقاتها من المراسلات على مايبدو ادراج الرياح .
فلا عاش في تونس من خانها
شارك رأيك