في إطار سعي الوحدة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية للحرس الوطني بالعوينة للكشف عن خلايا التسفير الناشطة بتونس وخارجها، تمّ رصد اتصالات مشبوهة ومبادلات مالية بين عناصر تكفيرية بكل من سوريا والجزائر وتونس.
تمكنت الوحدة المذكورة من تحديد هوية الطرف الرئيسي المشرف على عملية الإستقطاب والتسفير وهو تونسي مقيم ببلد مجاور واستدراجه والقبض عليه وسط تونس العاصمة.
و بالتحري معه اعترف باستقطابه للعديد من العناصر التكفيرية التونسية وارسالهم إلى سوريا بعد أن تمّ تكليفه بذلك من قبل عناصر إرهابية قيادية سورية ناشطة بتنظيم “داعش” الإرهابي كانت تمكنه دوريا من مبالغ مالية من العملة الأجنبية الدولار.
وتمكنت الوحدة المذكورة من إيقاف عنصرين تكفيريين على علاقة بالمعني كانا يستعدان لمغادرة التراب التونسي والإلتحاق بالجماعات الإرهابية بسوريا وحجزت لديهما مبالغ مالية متفاوتة وأجهزة إعلامية بها مقاطع فيديو وصور تمجد وتشيد بتنظيم “داعش” الإرهابي.
و بالتحري معهما إعترفا بنيتهما السفر إلى سوريا للإلتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي وفي صورة فشلهما في ذلك أكّدا أنّهما كانا يخطّطان للقيام بعمليات إرهابية بتونس نظرا لمعرفتهما بأساليب وطرق صنع المتفجّرات.
و.ق
شارك رأيك