أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة، عن القبض على عنصر تكفيري كان يعتزم تنفيذ عمليّة ارهابيّة نوعيّة على طريقة “الذئاب المنفردة”، وذلك عبر استهداف عناصر دوريّة مرور تابعة للحرس الوطني بمعتمديّة السّواسي من ولاية المهديّة.
وأفادت الوزارة في ذات البلاغ بانه “تم امس الخميس القبض على هذا العنصر، اثر توفر معلومات لدى مصلحة التّوقّي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالمهديّة، بشان اعتزام عنصر تكفيري أصيل معتمديّة السّواسي من ولاية المهديّة، التّحوّل إلى إحدى بؤر التّوتّر للالتحاق بالجماعات الإرهابيّة”.
وتبين وفق البلاغ، أنّ العنصر التكفيري “تلميذ يقطن بمعتمدية السواسي، ويبلغ 17 سنة من العمر، وكان يعتزم التّحوّل إلى إحدى بؤر التّوتّر للالتحاق بتنظيم ”داعش” الارهابي، إلاّ أنّ ايقافه من طرف إحدى الوحدات الأمنيّة على خلفيّة تواصله مع عناصر تكفيريّة على شبكات التّواصل الاجتماعي، جعله يعدل عن الفكرة ويقرّر تنفيذ عمليّة ارهابيّة نوعيّة على طريقة الذئاب المنفردة”.
وجاء في البلاغ أيضا أنّ الموقوف “تولّى رصد دوريّة مرور تابعة للحرس الوطني بمعتمديّة السّواسي في أوقات مختلفة ليلا ونهارا، قصد استهداف أعوانها بعمليّة طعن بواسطة سكيّن خلال الأيّام القادمة من شهر رمضان”.
واعترف العنصر التكفيري خلال التحقيق معه أنّه لم يكن يعتزم الهروب بعد تنفيذه للعمليّة الارهابيّة بغاية نيل ما أسماها بـ”الشّهادة” حسب اعتقاده، كما قام بإعداد مقطع فيديو به مجموعة من صور خاصّة به ممزوجة بأناشيد “جهاديّة” كان يعتزم تركها كوصيّة لعائلته بعد تنفيذ العمليّة.
وقد أذنت النّيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب اثر مراجعتها من قبل الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بالعنصر الموقوف ومواصلة التّحريات معه.
شارك رأيك