فتحت الجهات الأمنيّة والإداريّة تحقيقا بخصوص كيفية مرور الإرهابي تركي البنعلي عبر مطار تونس قرطاج من خلال القاعة الشرفية سنة 2012 زمن تولّي حركة النهضة الحكم.
وأفاد النقابي الأمني عصام الدردوري في تدوينة على فحته الخاصة بموقع الفايسبوك بأنه تم القضاء على هو قيادي داعشي تم القضاء عليه على الاراضي السورية منذ أيام من قبل طيران التحالف الدولي في عملية قصف لمواقع التنظيم الارهابي.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
بلغني ان الجهات الأمنية والإدارية فتحت بحثا بخصوص كيفية مرور الإرهابي تركي البنعلي عبر مطار تونس قرطاج من خلال القاعة الشرفية سنة 2012 و البنعلي هو قيادي داعشي تم القضاء عليه على الاراضي السورية منذ أيام من قبل طيران التحالف الدولي في عملية قصف لمواقع التنظيم، بصراحة أصابتني موجة من الضحك بمجرد سماعي بخبر فتح البحث ،فالابحاث تفتح لبلوغ الحقيقة و في هذا الملف وغيره من الملفات الحقيقة تعتبر معلومة و ملقاة على قارعة الطريق عفوا على قارعة النافورة المنتصبة قبالة مطار تونس قرطاج، فمن جاء بالارهابي المحكوم عليه بالإعدام لتورطه في ما يعرف بعملية سليمان للمطار لاحتساء القهوة ومن سهلوا تسفير الشباب عبر المطار افواجا افواجا ومن كان يتداخل راكضا لختم جوازات سفر شيوخ التكفير و التطرف مجنبا اياهم حتى عناء الإنتظار في الصف و من تداخل للارهابيين المغربيين وكاد يتسبب في حرق المطار يومها و من تولى تركيز الشرطة السلفية للقيام بحفظ النظام بالمطار امام القاعة الشرفية لاستقبال شيوخ الإرهاب و بعض النسوة كن يوزعن حلو وذن القاضي و الكعك ورقة ،من سال لعابه من لعق نعال الإرهابي القرضاوي ، من صادق الارهابي ابو بكر الحكيم ومنحه سيارة لتسهيل تنقلاته وتنفيذه لجرائمه بكل اريحية .
الجميع يعلم الحقيقة ولن اتحدث عمن عايش تلك المرحلة القاتمة بالمطار فهم سيقرؤن ما سأخطه ، تلاعبتم بالكاميروات وهذا في حد ذاته جريمة ،خلتم انكم نجحتم في طمس اثر جرائمكم ومعالمها ولكن لم ولن تفلحوا فحتى لو تلاعبتم بالمسائل التقنية لن تتلاعبوا بالذاكرة البشرية.
هنا لن اسرد كيف سعينا لتصدي لارهابكم وهو في المهد لكي لا يقال اننا نلعب دور البطولة مع انه يحق لنا ذلك و لن اعدد ما جنته علينا مواقفنا الوطنية وكيف اعتقلتموني من المطار بتاريخ 17 جويلية 2012 بعد أن ارسلتم لي قوة أمنية خاصة لو يطلقون اليوم لها العنان ستطهر البلاد من الإرهاب في 24 ساعة .
نحن في ذلك الوقت كنا الخطر الحقيقي الذي ترونه يهدد قيام مشروعكم الدموي وليس الإرهابي البنعلي الذي كان أحد اوراقكم لذلك مررتموه عبر القاعة الشرفية و و قفتونا عن العمل وسجنتمونا و جريتوا كالعادة لزوز فرنك متاع الشهرية.
ملاحظة، سادتي رئيس الحكومة ، وزير الداخلية، المدير العام للامن الوطني من سهلوا مرور البنعلي وغيره نافذون الى يوم الناس هذا فحذاري من مغالطاتهم و مكرهم و خاصة محاولة لعب دور الضحية و تقربهم فهم كالحرباء يتلونون رغم انهم بالدماء مصبغون .
شارك رأيك