اكّد النائب بمجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء 13 جوان 2017 انّ اغلب الأشخاص والجمعيات الواردة اسماؤها في قائمة الارهاب الخليجية (بدعم ورعاية أمريكية) مرت او أقامت او نشطت بتونس ولها علاقات واسعة بجمعيات وأحزاب وشخصيات تونسية.
وذكر على سبيل المثال عبد الحكيم بلحاج، ووجدي غنيم، والقرضاوي وقطر الخيرية.
واضاف في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك انه رغم المؤاخذات العديدة على هذه القائمة كأن تكون مثلا انتقائية (وأغفلت شخصيات معروفة) أو انتقامية (في إطار الازمة الخليجية) فإن الحكومة مُطالبة بالحد الأدنى بتحقيق مسؤول وتقريرٍ مفصلٍ حول أنشطتها بتونس طيلة السونوات الماضية : علاقاتها، اموالها، تحركاتها، اتصالاتها، من جلبها؟ من وفر اللوجيستيك؟ من موّل؟ كيف مول؟ دورها في التعبئة والتجنيد والشحن العقائدي والتسفير والارهاب ؟…
وقال: “لا يمكن لدولتنا أن تدفع ثمنا لأخطاء طالما نبّهنا الى خطورتها ولا أن تبدو كمن يحاول التغطية على هذا الملف تحت اي عنوان حتى وان كان التوازن السياسي والحكومي
“التوافق” الذي اشتغل الى حد الان بغطاء إقليمي ودولي لم يعد مطلقا كما كان وكما يريد له البعض وسيكون منذ اليوم مقيدا بجدوى الحرب على الارهاب والفساد، وأي تهاون في هذه الحرب سيجعل هذا التوافق خطرا على مصلحة البلاد والعباد”.
ر.م
شارك رأيك