عبرت جمعية تونس الخيرية عن استغرابها الشديد من استمرار الحملة الشرسة التي تتعرض لها من خلال بث الفتن و نشر اخبار غير صحيحة و مغالطات غريبة بعيدة كل البعد عن الواقع .
و أكدت أنها جمعية تونسية مدنية مستقلة و بانها لازالت تنشط في كنف القانون و تمارس واجبها تجاه العائلات ذات الوضع الاجتماعي الهش و بان تمويلاها محليا و دوليا واضحة و منشورة في الصحف التونسية و يتم اعلام رئاسة الحكومة بها .
كما عبرت عن استنكارها بشدة حشر اسمها في قضايا الارهاب و الاحتجاجات دون وجه حق داعية السياسيين و الاعلاميين للتحلي بروح المسؤولية عند الادلاء بتصريحات و استعدادها لكل انواع المراقبة .
و افادات انها ستعمل على الملاحقة القضائية لكل من تسول له نفسه المس من سمعتها دون وجه حق مع الاشارة ان المحكمة الابتدائية أصدرت يوم 8 جوان حكما يقضي برفض حل جمعية تونس الخيرية بعد القضية التي رفعها المكلف العام لنزاعات الدولة .
وكان النائب عن الكتلة الوطنية بمجلس النواب وليد جلاد قد دعا إلى فتح تحقيق في مصادر تمويل الجمعية ومجال أنشطتها، مؤكدا أن ميزانيتها تعد بالمليارات وهي فرع من فروع جمعية قطر الخيرية المتهمة بتمويلها لمجموعات إرهابية. كما نشرت جريدة الشروق مقالا اتهمت فيه الجمعية بالضلوع في عمليات التسفير و العلاقة بتنظيم أنصار الشريعة المحضور.
و.ق
شارك رأيك