
تمّ امس بمواقع التواصل الاجتماعي تداول صورا لشكل من اشكال تعذيب احد السجناء حيث تم تجريده من ملابسه وتقييده يوثاق حديدي، وقد رافقتها تعليقات مفادها ان هذه الصورة ماخوذة من سجن المرناقية بالعاصمة.
وفي هذا الاطار اكّد الناطق الرسمي باسم إدارة السجون والإصلاح قيس السلطاني اليوم الاحد 18 جوان 2017 ان الصور التي تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعود لسجن ابو غريب بالعراق.
واضاف في تصريح لموزاييك اف ام ان هذه الصورة لا تمتّ بايّ صلة للسجون التونسيّة .
ونفى السلطاني صحة التّهم الموجهة لإدارة سجن المرناقية من قبل المحامية غفران الحجاجي والتي اكدت فيها اعتماد التعذيب الممنهج ضد عدد من الموقوفين بسجن المرناقية.
وقال أن الإدارة العامة للسجون والإصلاح فتحت بحثا تحقيقيا في الغرض في خطوة لإثبات علوية القانون في حال وجود تجاوزات من طرف الأعوان.
يذكر ان المحامية غفران حجيّج نشرت امس السبت تدوينة على صفحتها الرسمية فيسبوك وصفت فيها جملة من الانتهاكات بالسجون التونسية واطلقت عليها عنوان “ابو غريب تونس”.
وقالت حجيّج : “بسجن المرناقية ….الموقوف الأول وجدته الكل جرب عافانا وعفاكم الله والامتناع من مداواته وعند التذمر أودع بالسيلون لمدة 8 ايام هناك منحوه الصبة بنفس الإناء الذي لا يمنح حتى للكلاب متسخ بدون غسله كامل تلك المدة به ذباب رصاتلو 8 ايام أشق فطروا على الماء والخبز بعد منع الزيارة والقفة علية بسبب التذمر …
الموقوف الثاني لم يتحمل أوجاع ضرسه طلب المساعدة الطبية ليلا فتم الاعتداء عليه بالضرب لأنه ازعجهم وايقظهم ليلا وفي الغد طلب تمكينه من دواء مرة أخرى وعند الرفض قام بضرب رأسه على الحائط واغمي عليه النتيجة إجراء فحوصات على رأسه دون تمكينه من دواء لضرسه وايداعه بالسيلون في هذه الحرارة والصيام وقد صرح له أحد الإعوان هناك سينقص الالم
الموقوف الثالث تم إيداعه ببيت الصابون…..تعرفوا اشمعنتها بيت تزلق ويسيبوا فيها لكلاب إلى ارحم منهم على الموقوفين الي يقعد يجري ويزلق والكلب وراه ينهش فيه ثم اخرجوه لبيت لقفص ويركع ويقوم بحركات حيوانية ويقلد أصوات الحمير وبعد احطوه في قفص لسويعات اش باش نحكي على الأمور الأخرى من تحرش جنسي واذلال وأمور حديثة يندى لها الجبين”.
ر.م


شارك رأيك