نشر رئيس جمعية النادي الافريقي ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي تدوينة على صفحته بموقع “الفايسبوك” ندد ضمنها بايقاف بعض جماهير الفريق بسبب رفع راية في مباراة نهائي كأس تونس مؤيدة لقطر.
وفيما يلي نص التدوينة:
أية مبررات ستقدمها لنا السلطات لتبرر اعتقال حمزة دبيبي و صبري عطواني من مجموعة الليدرز على خلفية الشعار الذي تم رفعه في المدرجات خلال نهائي الكأس والذي عبّر عن موقف من الازمة الخليجية والقضية الفلسطينية ، والحال ان الفصل 31 من الدستور يقر بأن حرية الرأي والفكر والاعلام والنشر مضمونة ولا يمكن ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحرية؟
أمام هذه الحادثة لا مطلب لنا اليوم إلا اطلاق سراح الشابين فورا فالثورة التي قامت بإرادة ألاف الشباب مثل صبري و حمزة لا يمكن ان يسجن بعدها أي تونسي بسبب تعبير عن رأي لم تستسغه السلطة.
ثم اذا كان للسلطة موقفا غير الحياد التام من أزمة الخليج الأخيرة ، فلماذا تمتنع عن التصريح به علنا عبر القنوات الرسمية ، مقابل ممارسته بالايقافات التعسفية لمن يرفعون شعارات مخالفة.
في النهاية متى ستتعلم الدولة كيف تتعامل مع الجماهير الرياضية و طرق تعبيرها و التي قد تمرر رسائل سياسية مزعجة للسلطة حال مجموعات الالتراس في الإفريقي وتونس وفي العالم ؟
شارك رأيك