نشر المكلّف بالشؤون السياسية بحركة نداء تونس برهان بسيّس توضيحا بشأن ما تمّ تداوله حول لقاء سرّي جمع قيادات من الجيش الليبي بالمدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي بحضوره.
وأكد بسيس في تدوينة على صفحته بموقع الفايسبوك أن وفدا يتقدمه القنصل الليبي بصفاقس زار مقرّ نداء تونس خلال شهر أفريل الفارط طالبا لقاء قيادة الحزب ضمن جولة يقوم بها وفد ممثل لبرلمان طبرق لعرض وجهة نظره تجاه الوضع في ليبيا على مختلف الأحزاب ووسائل الإعلام المؤثرة في تونس وذلك في سياق المبادرة الرئاسية التونسية المعروضة حينها.
تبعا لما ورد في تقرير نشره موقع المرصد الليبي نود توضيح التالي:
زارنا في مقر نداء تونس خلال شهر أفريل الفارط وفد يتقدمه القنصل الليبي بصفاقس طالبا لقاء قيادة الحزب ضمن جولة يقوم بها وفد ممثل لبرلمان طبرق لعرض وجهة نظره تجاه الوضع في ليبيا على مختلف الأحزاب ووسائل الإعلام المؤثرة في تونس وذلك في سياق المبادرة الرئاسية التونسية المعروضة حينها.
استقبلنا الوفد الليبي بمقر الحزب في إطار التقليد المعتاد لنشاط الحزب على مستوى العلاقات الخارجية .
كان من ضمن الوفد الليبي السيد أحمد المسماري الذي عرض علينا صورة عن الوضع في ليبيا في سياق الحرب على الإرهاب وبسط أمامنا قراءته لتطور الأوضاع في ليبيا راجيا أن يتم أخذها بعين الاعتبار ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للوساطة لحل النزاع في ليبيا وقد تحدث مفوضا عن برلمان طبرق وباعتباره ممثلا للسيد خليفة حفتر المعين من طرف برلمان طبرق كقائد عام للجيش الليبي .
من جهة وفد نداء تونس عبرنا عن أملنا في أن تجري مصالحة شاملة بين الأطراف الليبية المتنازعة وفي أن تستعيد ليبيا استقرارها وينجح أبناءها في القضاء على الإرهاب وعرضنا ما نعتبره اساسا للمبادرة التونسية وهو رفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.
هذا اللقاء وعلى عكس ما ورد في تقرير الموقع الإلكتروني الليبي لم يكن لقاءا سريا ولم يرد في مضمونه اي حديث عن قائماًت اسمية لارهابيين أو غير ذلك من التفاصيل الأمنية التي لا يملك أي حزب سواء نداء تونس أو غيره صلاحية أو شرعية الخوض فيها .
شارك رأيك