كذّبت شركة ڨات وايرلس”Get Wireless” الاتّهامات الموجّهة اليها بالحصول على صفقة مشبوهة دون الخضوع للشروط القانونية ودون احترام المواصفات المطلوبة لأجهزة التشويش في مراكز الامتحانات التابعة لوزارة التربية.
وافادت الشركة خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء 20 جوان 2017 ان الصفقة المذكورة خضعت لكل الشروط القانونية المعمول بها وفق كراس الشروط.
واوضحت انه تم إمضاء العقد بين الشركة ووزارة التربية في الآجال المحددة، وتم تقديم العينة وفق ما ينص عليه كراس الشروط، وقد تبيّن تطابق الخصائص التقنية للمنتوج (الذي وفرته الشركة) للمواصفات المنصوص عليها في كراس الشروط بوزارة التربية.
وقالت الشركة انه تم توفير العينة بعد 15 يوم من تاريخ اسندا الصفقة،وفق ما ينص عليه الفصل الخامس من العقد وقد تحصلت العينة على شهادة المطابقة من قبل مركز الدراسات والبحوث للاتصالات “CERT”.
واكّدت ڨات وايرلس عدم وجود أي توظيف حزبي لإبرام الصفقة، وأنّ الرئيس المدير العام للشركة حاتم بولبيار التحق بمجلس الشورى حركة النهضة في أواخر 2016، ولم يستغل منصبه في الحزب للظفر بالصفقة خارج الصيغ المتعارف عليها في الصفقات لعمومية.
واشارت الى انها وفرت أجهزة تشويش تم استغلالها في باكالوريا 2015. مؤكدة انه هذه ليست الصفقة الأولى، فقد فازت الشركة سنة 2010 الشركة في طلب العروض مع نفس الوزارة فترة توليها من قبل حاتم بن سالم.
يذكر ان وزير تكنولوجيات الإتصال والاقتصاد الرقمي أنور المعروفي عدم مطابقة اجهزة التشويش للمواصفات ما يجعلها غير قادرة على التصدي لعمليات الغش المعتمدة على الهواتف الذكية داخل مراكز الإمتحان.
من جهتها كشفت منظمة انا يقظ عن وجود صفقة مشبوهة بين وزارة التربية والعضو بمجلس شورى حركة النهضة حاتم بولبيار المتصرف في شركة GET WIRELESS/GET SERVICE لإقتناء آلات تشويش غير مطابقة للمواصفات ما يجعلها غير قادرة على التصدي لعمليات الغش المعتمدة على الهواتف الذكية داخل مراكز الإمتحان.
ر.م
شارك رأيك