أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش امس الثلاثاء 20 جوان 2017 عن مقتل “مفتي” التنظيم تركي البنعلي في ضربة جوية في بلدة الميادين السورية يوم 31 ماي الماضي.
وحسب ما ذكرته قناة العربية فان البنعلي البالغ من العمر 34 سنة بحرينيّ الجنسيّة انضمّ الى تنظيم داعش سنة 2014 وتقلد منصب “الشرعي العام” للتنظيم.
واضافت القناة ان البنعلي نشأ في مدينة المحرق البحرينية ودرس فيها مراحله الأولية قبل أن ينتقل إلى الدراسة في “كلية الدراسات الإسلامية والعربية” بالإمارات، وأكمل فيها عاما ونصف، ثم داهمت الحكومة الإماراتية منزله في الشارقة وأعادته إلى البحرين.
ثم عاد وأكمل دراسته في كلية الإمام الأوزاعي في العاصمة اللبنانية بيروت، وأجرى دراسات أخرى في “معهد البحرين للعلوم الشرعية”، وقد تم اعتقاله عدّة مرات وأقيل من عمله إماماً لمسجد في سوق مدينة المحرق لتبنيه نهج التكفير والتطرف.
وفي سنة 2013 سافر البنعلي الى سرت الليبيّة حيث ألقى خطبة في مسجد الرباط طالب فيها سكان المدينة بإتمام البيعة لزعيم داعش أبوبكر البغدادي، ومن ثم ظهر في مدينة الرقة السورية في جويلية 2015، وأقام فيها صلاة العيد.
عاد مرة أخرى إلى مدينة سرت وسط ليبيا، بعد مقتل الأنباري في غارة أميركية على منطقة الفتائح شرق مدينة درنة عام 2015، وذلك بهدف تنظيم صفوف مقاتلي داعش، ووضع الترتيبات الإدارية بتفويض من البغدادي.
وفي 2015 أسقطت وزارة الداخلية الجنسية البحرينية عنه، وذلك في إطار إجراءات الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية.
يذكر أن الجهات الامنية التونسية فتحت مؤخّرا تحقيقا اداريا حول ملابسات دخول القيادي الداعشي البارز “تركي البنعلي” عبر القاعة الشرفية بمطار تونس قرطاج الدولي في شهر جويلية من سنة 2012 أثناء زيارة أداها الى تونس والقى خلالها دروسا تأطيرية في عدد من الجوامع خلال شهر رمضان 2012.
ر.م
شارك رأيك