قال الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير ان مخيم الشوشة مغلق منذ 31 جوان 2013 الا ان بقاء بعض الخيم لهذه الفترة الطويلة يعتبر من اكبر الأخطاء.
واضاف ان مخيّم الشوشة اصبح مكانا لعبور المهاجرين الى قوارب الموت بليبيا، مشيرا ان بعض الأفراد الذين يزورونه رفضوا كل الحلول التي قدمتها لهم الدولة التونسية والمنظمات فهم يريدون البقاء للتجارة وكسب المال.
واكد في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسببوك ان المصلحة الوطنية تقتضي ازالة هذا الركام، إضافة إلي أن مكان انتصاب الخيام هو مكان مخصّص لمشروع تنموي مبرمجة منذ 2009.
يذكر انه تمّ منذ يومين اخلاء مخيّم الشوشة ببنقردان بالقوة العامة حيث تمّ نقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين المقيمين به الى العاصمة للنظر في وضعياتهم.
ر.م
شارك رأيك