كتب الشاعر العراقي أحمد مطر شعرا يسخر فيه من الداعية الاسلامي الذي وضع اسمه على قائمة الارهاب يوسف القرضاوي.
و جاء شعر أحمد ماطر كالتالي :”
عادَ لِيُفتي
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ……إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي
كُلُّ الإرهابِ “مُقاومَةٌ” …..إلاّ إن قادَ إلى مَوتي
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ “جِهادٌ” ……إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي
التقوى عِندي تَتلوّى ……ما بينَ البَلوى والبَلوى حسب البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري خنقتْ صَمْتي
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري ……..زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى ،أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى ،أَلحسُها في يومِ السَّبتِ
الوسَطِيَّةُ عندي؟ فِفْتي .. فِفْتي
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ ، وحلالٌ…… في نَفْسِ الوَقْتِ
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي وهُدًى إن مَرّتْ مِن تَحتي
***
هُوَ قد أَفتى وأنا أُفتي
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ ..العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ ، ليس القُبحُ بطينِ النَّحتِ
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى بالقَتْلِ وليس المُستفتي
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي
شارك رأيك