كشفت صحيفة الصباح اليوم الخميس 29 جوان 2017 بعض الشبهات التي تحوم حول تورّط سليم الرياحي في عمليات غسل أموال وفي الاستيلاء على أموال عامة ليبية.
وافادت الصحيفة المذكورة، فان منطلق تشكّل جريمة غسل الأموال المنتجة لآثارها في تونس، كان شركة «سيفاكس وورلد» والتي يمثّلها قانونيا في ليبيا سليم الرياحي والتي حصلت في مرحلة أولى على صفقة فندق دار الضيافة بليبيا، ثم أسندت شركة “سيفاكس وورلد” في مرحلة ثانية وبمقتضى عقد مناولة لشركة «ريفو ستار» ذات المسؤولية المحدودة ومسجّلة بـ «جزر العذراء» ببريطانيا ويمثّلها قانونيا المقاول المناول الليبي مصطفى علي التويجري مهمة «أشغال تجديد» وهي فيلا خاصّة بطرابلس وتسمّى بـ «فيلا حسن» بمبلغ مالي يقدّر بـ”10 ملايين أورو”، وحرّر العقد الذي تملك «الصباح» نسخة منه بتاريخ 1 نوفمبر 2010.
وكان هذا العقد هو الإجراء الشرعي للتستّر على عملية غير مشروعة ستنتهي بحصول سليم الرياحي على مبلغ قيمته 10 ملايين أورو بطريقة تحوم حولها شبهات تلاعب وتزوير وتحيّل وتبييض للأموال.
واكدت الصباح ان العقد الذي ابرمته شركة «ريفو ستار» لا أساس لها من الصحّة مشيرة ان العقد المبرم هو عقد صوري وغايته فقط تحويل مبلغ 10 ملايين أورو وإخراجها من ليبيا إلى تونس.
ر.م
شارك رأيك