نشر النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج امس الخميس 29 جوان 2017 رسالة في شكل قصيدة شعريّة الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وقال بن فرج في قصيدته وهي تحت عنوان “رسالة الحرمان” :
يوسف، أيها الجنتلمان…هل أتاك حديث الحرمان؟
أم في قلبك حجر من صوّان؟
أليس فيه بعض حنان؟
ألم تترك في القصبة مكان…..للخلان
مستشار أو مديرٌ أو حتى ترجُمان؟
ألا تجُدْ عليهم بوزارة أو وزارتين
فان لم تجِد، فمدير ديوان
فان لم تجد فمعتمد…..فكاتب دولة مكلّف بشؤون البَانان ْ
وذلك أضعف الإيمان
إعلم حفظك الله من شبح الحرمان، والخذلان ومكر الخلاّن… والاخوان
أن السلطة أقصر طريق نحو الإدمان
وما دواء هذا الادمان
سوى مكان، أي مكان
ولو تحت أقدام السلطان
بالمناسبة….كيف حال الاخوان ؟ هل ما زالوا إخوان ؟
أم كل يومٍ هم في شان
أم عصفت بحساباتهم معارك العربان
وأزمة التركمان
وأفول نجم إردوغان
والمتوازيان؟ دائما ملتقيان؟ أليس كذلك
بل منسجمان؟ ومتلاحمان؟ في انتظار نزول الفَرمان
أو ربما عودتك من بلاد الأمريكان
ويتمترسان بالبرلمان
وما ادراك مالبرلمان ……..حيث الحزبان متحالفان متضامنان
في السَّرَّاء والضراء وعند الطوفان
أَيُمرِّرانِ الحكومة أم يُعطّلان؟ أم ننتظر كالعادة رأي الشيخين؟
وما أخبار الشيخين ……. أصحيح ما يشاع في الإعلان
بانهما اليوم…..وَيَا للحسرة ،مختلفان لا يلتقيان
أم هي فقط أضغاث أحلام ؟ وأساطير آخر الزمان؟
ر.م
شارك رأيك